تعز العز

السعودية .. الزوجة القبيحة المفضوحة الحاقدة

الإصلاحات التجميلية التي تقول السعودية أنها تجريها هي أشبه ما يكون بإمرأة قبيحة تحاول أن تقتصد في استخدام أدوات الماكياج، ومع هذا تريد أن تبدو جميلة، لا داخل بيتها، بل أمام الأجنبي. لا يهم الحكومة شكلها المخزي في الداخل بين جمهورها وشعبها، بل يهمها أن تضع بعض المساحيق لإرضاء الزوج الأميركي، متجاهلة أن فائدة المساحيق مؤقتة. جاءت الحكومة بالكلب من ذيله، وهي تعلن أنها ستدشن مرحلة ما بعدالنفط في خضم عدوانها على اليمن مع تحالف اقليمي ودولي يستهدف اليمن وذلك من اجل انتخابها كزعيمه للانظمه العربيه . في حين كانت هناك تجربة أكثر فشلاً . ومع هذا بدأت الإشادة من المنتفعين والمرتزقة وبياعي الذمم والمواقف بالخطوة السعودية الفاشله التي يسعى ال سعود لتحقيق بالدمار وسفك الدماء في اليمن والمنطقة! نحن في اليمن ، وفي عهد الثورة المباركة عقدنا العزم على استعادة سيادة الجزيره العربيه التي هي لليمن حصراً فهو سيد الجزيرة العربية والمنطقة منذ فجر التاريخ فهو “اليمن السعيد” ولامقارنه من منطلقات واسس تاريخيه واخلاقيه وحضاريه ودينية وجغرافيه واجتماعيه جمّه… وسيتحقق الامر تدريجيا وعلى مراحل فهذا مشروع المسيرة القرأنيه كُتب له النصر والنجاح . رغم العدوان والحصار والدمار والمعاناه الا ان اليمن سيبقى سعيداً باباءه وعزته وكرامته ومنعته وبأس رجاله وسيستعيد اليمن عافيته حتما والى الافضل وماهي الا برهة قصيره من الزمن حتى يعود اليمن بحلّه جديده بدأت خطوتها الاولى بازالة الوصايه السعودية والهيمنة الامريكية ثم انتقلت الى مرحلة تطهير اليمن ارضاً وانسانا من نار الارهاب الوهابي و خبث الاستعمار الامريكي وفجر وحقد الاعراب السعوديين والاماراتيين ووحشية الصهاينة . ان كل عهد جديد لاتطّل بداياته بقوّه حتى يضع العهد الجديد قدمه بتضحيات جسام وصمود اسطوري ووعي تام وحذر وحرص وتحدي ومواجهة وايمان راسخ وتحرك جاد ومسؤول ان الاعداء كثر والحاقدين اكثر والمتربصين لايعدون ولايحصون لذلك المسؤولية على عاتق المواطن اليمني كبيره ولن تكسر عصا الوطن اليمني اذا اتحد ابنائه في حمايته وبنائه. السعودية كالزوجة القبيحة استغلها الامريكي في قضاء حوائجه في الشرق الاوسط وهذه الزوجة القبيحة هي غير مرغوبة لولا مالها الهائل لذلك ارتكبت ابشع الجرائم من أجل ارضاء الامريكي لكي يقول لها “كم انتي جميله ايتها القبيحه ” . فكم لص جشع تزوج امرأة قبيحة من أجل مالها وامتدحها وكم أمرأة قبيحة تشعر بالنقص لذلك يسيطر عليها الحقد ولولا مالها لما حصلت على لفتة نظر او لفظ خطاب لانها قبيحة شكلا وسلوكا. ان التحالف العدواني الذي انشأته السعودية لشن الحرب الوحشية ضد يمن الايمان والحكمه والرجال لم يتم لولا المال السعودي ورغم ذلك فشل هذا التحالف وتفكك وهزم شر هزيمه فالزوجة القبيحة نفذت خزائنها بعد تحولها الى أمرأة متوحشه تبحث عن مايزيل النقص ويمليء فراغها المقبوح والمذموم وباتت متسوله امام ابواب البنوك السعودية والدولية لانقاذ مكانتها التي صنعتها بالمال. وفي الختام..ستدفع السعودية”الزوجه القبيحة” الثمن غاليا على كل جرم ارتكبته بحق اليمن واهله وسيكون الثمن مفتوح وكبيرومؤلم ولن ينسى اليمنيون ماصنعه ال سعود وتحالفهم ببلدهم … ولم تتجرأ السعودية الوهابيه التكفيريه ان تشن عدوان الا بعد تشكيل تحالف على اليمن المطحون بمشاكله الداخليه لذلك استغلت اموالها لتشكيل تحالف واستغلت فقر اليمن وانشغاله بمشاكله الداخليه التي صنعها ساسه فاسدين ومنتفعين ومنحطين ومن المعلوم ان السعودية اعجز ان تحمي نفسها وهي طيلة 100 عام وهي تحت الحماية البريطانية والامريكية ولم تنجب بلاد نجد رجلا واحد ابداً…فليبارك الله اليمن واهل اليمن وينصرهم نصرا مؤزرا.

بقلم/ أحمد عايض أحمد