لماذا تقاتل يا مقاول !
هل تعلمون أن غالبية المقاولين حملوا السلاح ضدنا للمواجهة قبل أن يرونا أو حتى يسمعونا ؟!! ههههههه أمانة فعلا شر البلية ما يضحك . هل يعقل ذلك ؟! يعقل ونص …هناك أغبياء سماعون طيعين جدا لغيرهم وااااثقييين لا يحاولون البحث والتثبت واستخدام عقولهم . من الذي شحن هؤلاء الأتباع وحولهم هكذا طيعين للمواجهة والتصدي والقتال وعدم القبول بتواجد الجيش وأنصار الله سوى ثلة معروف توجهها من الحاقدين المتعطشين للدم والذين يريدون بقاء الفوضى والخلل الأمني سائدا في البلد. لاحظوا بتمعن ذرائع من يقاتلون اليوم في صف سلمان ستجدونها ذرائع وحجج واهية وسخيفة وليست مقنعة لحمل السلاح والتمترس والمواجهة سوى للعقليات التي صبغت بلون ثقافي معروف !. لاحظوا أغلبهم واسألوهم لماذا تواجهون الجيش وأنصار الله هل هناك من جاء ليقتلكم ويبحث عنكم ويحجز ممتلكاتكم ويسفك دم الناس بكل برودة ؟! هل رأيتم الجيش واللجان يمارسون احتلالا وتنكيلا بالشعب فنهضتم للمقاومة والدفاع عن المظلومين أم أنكم اندفعتم مباشرة دون أن تروا أي ممارسة جائرة ؟! فقط اندفعوا للقتال بكل حماس نتيجة للتعبئة العقدية المحرفة.. اندفعوا للمواجهة المسلحة بدافع شحن مذهبي تشربوه على مدار سنوات من خلال التعبئة الفكرية عن طريق وسائل عدة من محاضرات وخطب ومواعظ وكتيبات ومراكز وهابية ومساجد مدعومة…..الخ ..والتي جميعها تركز على تكريس النظرة التكفيرية التفجيرية نحو الآخر . تسأل أحدهم مثلا.. لماذا تقاتلنا ؟! يقول : أنتم تسبون الصحابة ! تقول له : لو لو افترضنا أننا فعلا كما تقول فهل يبيح لك دينك ومعتقدك بأن تكفرنا وأن تقتلنا وتنسف الأسواق والتجمعات والمصلين لمجرد السب هذا إن كنا نقوم به كما تدعي أم الواجب أن تدعونا بالحجة والإقناع وتدعوا لنا بالهداية ؟! شبهات مذهبية دفعت بالكثير خصوصا الجماعات التكفيرية والشباب المغرر به دفعت بهم للمواجهة وكأنهم بذلك ينتصرون للإسلام ويقاتلون الكفار .! والبعض منهم انضم للمواجهة المسلحة بدافع المناطقية والكراهية واعتقاد أن النزول لمحافظته يعتبر احتلالا ! مصطلح محتل واحتلال لو أتينا لتعريفه وإسقاطه على وضع الجيش واللجان فهو لا يتناسب أو يتوافق بتاتا مع تسميتهم ونظرتهم العوجاء بل هذه النظرة تكشف وتدل بوضوح على مدى النفسية الحاقدة والعقلية المختلة التي وصلوا لها في التصنيف والتعامل مع أبناء وطنهم . من خلال هذا المنطق يسعون للأسف لتحقيق وتكريس مسألة الفرقة والمناطقية بين أبناء البلد الواحد . مع أن المحتل والغازي الحقيقي لو أتينا للبحث عن هويته فهو من يريد فرض الوصاية الخارجية واستمرارها عبر أياديه الملوثة بالريال السعودي وهو ما يحدث الآن عن طريقهم هم . بمراجعة متأنية ومنصفة للدوافع والمسببات التي قادتهم للتمترس والمواجهة ستجدون أنها غير مشروعة وغير منطقية أو واقعية.
نجيب القرن