الجهاد الإسلامي: مبادرتنا هي لتغيير المسار الفلسطيني وخدمة شعبنا
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القيادي محمد الهندي، أن حركته قدمت مُبادرتها لتغيير المسار الفلسطيني وتحقيق المصالحة الفلسطينية لتعزيز صمود شعبنا.
وأضح د. الهندي، خلال كلمة له في مؤتمر اﻷمن القومي الرابع (مائة سنة على سايكس بيكو ووعد بلفور.. فلسطين إلى أين ) الذي تعقده أكاديمية الإدارة والسياسة للدراسات العليا بغزة، أن المبادرة قدمتها الحركة لخدمة الشعب الفلسطيني وليس لدعم عملية التسوية كما يسميها البعض.
وبين أن حركة الجهاد قدمت رؤيتها ودعت إلى المحافظة على فلسطين لتبقى القضية الفلسطينية رافعة للأمة وبوصلة توجه الأمة نحو العدو المركزي “إسرائيل” الذي يستهدف الأمة بكل مكوناتها للهيمنة على كل المنطقة والأمة.
وشدد على أن حركة الجهاد تعمل بكل مسؤولية وبكل الأحوال على دعم الشعب الفلسطيني وإعطاء الأمل له.
وعن “إسرائيل”، أكد د. الهندي، أنها نشأت ليس لخدمة اليهود في العالم بل كمشروع استعماري للسيطرة على المنطقة، لكنها فشلت في تحقيق أهدافها في جميع المواجهات بما فيها ثلاثة حروب على غزة.
ونوه، إلى أن اتفاق “أوسلو” كان لإجهاض الانتفاضة الأولى بعد عجزها عن مواجهتها.
المصدر: فلسطين اليوم