حمود سعيد من أكثر الناس شؤما على تعز في تاريخها المعاصر.
لقد كان حمود سعيد من أكثر الناس شؤما على تعز في تاريخها المعاصر وكان شؤمه على تعز لعدة أمور أهمها تسليمه لها لكبار المجرمين والقتلة والبلطجية بحجة المقاومة ثم هروبه من تعز قبل ستة أشهر وإقامته في تركيا بعدما خرب مدينتنا. لما اخرج أصحاب المخلافي من فصيل حمود سعيد – وبعض الصعاليك معهم- جميع المساجين من السجن المركزي في منتصف العام الماضي قام حمود سعيد باستيعابهم وتسليحهم وتمويلهم في عدة مجموعات من أبرزها كتائب الموت، بزعامة هاني السعودي وشلته، والتي عاثت في تعز فسادا ونهبا للسيارات والبيوت. وكذلك استقطب الشيخ حمود كبار القتلة والبلطجية ونهابي الأراضي لتشكيل مجموعات قتال إرضاء للسعودية واستحلابا للمال منها، ومنهم مثلا صدام المقلوع بلطجي الأراضي المعروف، وعدد ممن على شاكلته والذين استغلوا جو السلاح والمقاومة لدخول بيوت المغتربين والتجار النازحين واحتلالها بالقوة والبلطجة، كما عمل المقلوع في بيت سعيد شبع بالضبوعة، ومثله عشرات الحالات. وفي نفس المجال قام حمود سعيد وتابعوه في فصيله بالتستر على تنظيم داعش وتحركاتهم في المنطقة وعقد اتفاقات معهم أن يتحركوا وينظموا بدون إعلان مقابل عدم الاحتكاك بهم والتغاضي عنهم. بعد كل هذه المصائب والكوارث في تعز اخذ الشيخ حمود سعيد نفسه وأولاده للاستقرار في تركيا والتمتع بجوها وأمنها والتعايش فيها منذ ستة اشهر، مديرا ظهره لتعز وأهلها، محملا بعشرات ملايين الريالات السعودية، تاركا لنا داعش والصعاليك وعشرات القتلة وقطاع الطرق من أصحاب مخلاف وغيرها من المناطق. مع العلم ان مسقط رأس الشيخ حمود سعيد وهو المخلاف وشرعب من المناطق الآمنة التي لم يحرص الشيخ على وصول هذه العصابات في المقاومة لها، وإنما في تعز وصبر وبعض الحجرية فقط. وحسبنا الله ونعم الوكيل. “
الشيخ/محمد طاهر انعم” •