ناطق أنصار الله: ولد الشيخ تجاوز دور الوسيط وأصبح بوقاً إعلامياً لقوى العدوان
أكد الناطق الرسمي لأنصار الله ورئيس وفده التفاوضي محمد عبدالسلام، أن المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ تجاوز دوره كوسيط من خلال خروجه عن الحياد خلال إحاطته لمجلس الأمن، وتبنى فيها الأكاذيب التي تروجها قوى العدوان حول استهداف مكة المكرمة.
وقال عبدالسلام في تصريح اليوم الثلاثاء أن “ولد الشيخ تجاوز دوره كوسيط، وافتقد الحياد، ويقوم بدور التضليل عن الواقع، وحديثه الكاذب يوم أمس عن استهداف مكة يثبت أنه مجرد بوق إعلامي لدول العدوان”.
وأوضح عبدالسلام أن المبعوث الأممي وكما رسم له “يكرر إحاطاته المقدمة لمجلس الأمن تقديم غطاء لدول العدوان، متغافلا ما يعيشه الشعب اليمني من واقع مؤلم ومؤسف جراء العدوان الغاشم، ويساهم بشكل او بآخر بمساعدة الجلاد ضد الضحية وإطالة أمد الحرب واعتماد مغالطات وافتراءات لا نسمعها الا من قنوات التضليل الإعلامي لدول العدوان”.
وأضاف أن ولد الشيخ في احاطته الأخيرة يوم أمس لمجلس الأمن كان من الملفت حديثه كذباً وزوراً وافتراء عن استهداف مكة المكرمة والمقدسة.
وأشار عبدالسلام إلى أنه ورغم أن الوفد الوطني أبلغ ولد الشيخ في بيان معلن يوضح كذب ادعاءات العدوان حول استهداف مكة المكرمة “إلا أنه وللأسف أبى إلا أن يتبنى على نحو فج أكاذيب النظام السعودي وسخافاته ومسوقاً لأباطيله، غير مدرك أنه بهذه التصرفات الحمقى قد خالف مهمته كمبعوث سلام، وتحول إلى مؤجج للحرب يمارس الشحن الطائفي والمذهبي من منبر يفترض به أنه أممي، مما يؤجج الصراع والتناحر ويذكي نار العداوات بين أبناء الأمة”
وتابع عبدالسلام قائلاً أنه “ورغم أن الأمم المتحدة ليست سوى منصة لتجميل سياسات الأمريكان الاستعمارية في منطقتنا والعالم، إلا أن المنحدر الذي وصل إليه مبعوثها إلى اليمن يشكل وصمة عار لمؤسسة افتضح دورُها بانكشاف ممثليها زبانيةً في خدمة الجلادين، ونؤكد أن تلك المؤسسة لن تستطيع أن تقوم بدور فاعل وإيجابي في اليمن إلا متى ما تمكنت من توضيح الموقف وترميم ما هدمه مبعوثٌ انزلق نحو منحدر خطير بتحوله إلى أسوأ بوق أممي لدول العدوان”.
وكان ولد الشيخ تقدم بإحاطة لمجلس الأمن، أمس الإثنين، تبنى فيها جملة من الأكاذيب التي يروجها العدوان السعودي الأمريكي.