تسليح أمريكا للمعارضة المسلحة يشعل حرباً بالوكالة مع روسيا
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” أنه مع تعزيز القوة النارية لما تسميه أمريكا بـ “المعارضة المعتدلة” بالإضافة إلى ازدياد عدد الضربات الجوية الروسية في سوريا، يقترب الصراع السوري إلى حافة اندلاع حرب بوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا. فقد أدى ازدياد مستويات الدعم العسكري إلى رفع معنويات طرفي النزاع وتوسيع أهداف الحرب وتصلب المواقف السياسية وهذا سيجعل من التوصل إلى تسوية دبلوماسية أمرا غير مرجح.
وبدأت صواريخ تاو المضادة للدبابات بالوصول إلى المنطقة في عام 2013 من خلال البرنامج الذي تديره أمريكا والسعودية وحلفائهما لمساعدة الجماعات المسلحة المدربة من قبل الـ “CIA” في محاربة الحكومة السورية، إذ تسلّم الأسلحة إلى ميدان المعارك من قبل حلفاء أمريكا لكن بعد موافقتها على وجهتهم، مما يشير إلى أن الإمداد الثابت للمعارضة المسلحة هو بموافقة أمريكية ضمنية على الأقل.
من جهته، قال قيادي للمجموعات المسلحة ويدعى أحمد السعود: “لقد حصلنا على طلبنا في وقت قصير جداً”.
كما أكد مسؤول رفض الكشف عن هويته أن التحالف الروسي الإيراني السوري يسعى إلى النصر، والهدف هو استعادة كافة الأراضي السورية.