التنظيمات الارهابية تنتقم من اهالي حلب بعد انتصارت الجيش السوري
ارتفع عدد ضحايا اعتداء التنظيمات الإرهابية بالقذائف على عدد من الأحياء السكنية في مدينة حلب إلى 13 شهيدا و106 جرحى بينهم نساء وأطفال.
وأفاد مراسل “سانا” نقلا عن مصدر في قيادة شرطة المحافظة بأن “المجموعات الإرهابية المتحصنة في حي الزهراء والراشدين والأحياء الشرقية واصلت بعد ظهر امس استهداف منازل المواطنين في مدينة حلب بالقذائف الصاروخية والهاون ما تسبب بارتقاء 6 شهداء وإصابة 36 شخصا بجروح بعضهم في حالة حرجة وبينهم نساء وأطفال”.
وأكد المصدر في وقت سابق اليوم “استشهاد 7 أشخاص وإصابة 70 آخرين بعضهم في حالة حرجة” جراء الاعتداءات الإرهابية بالقذائف الصاروخية والهاون على الأحياء السكنية الآمنة في مدينة حلب لافتا إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في المنازل والممتلكات.
واستشهد أمس 6 أطفال بينهم 3 أشقاء وأصيب 15 طفلا بجروح جراء اعتداءات إرهابية بالقذائف على حيي الشهباء والمدرسة الوطنية في حي الحمدانية بمدينة حلب.
وتنتشر في أحياء مدينة حلب الشرقية تنظيمات إرهابية تكفيرية من بينها “جبهة النصرة” و”حركة نور الدين الزنكي” التي تصنفها واشنطن على أنها “معارضة معتدلة” وتستهدف الأهالي في الأحياء الآمنة بالقذائف المتنوعة ما يؤدي إلى ارتقاء شهداء وسقوط جرحى معظمهم من الأطفال والنساء.
واستهدفت المجموعات الإرهابية المنتشرة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي بالقذائف الصاروخية منطقة كلماخو بريف المحافظة.
وأفاد مراسل “سانا” في اللاذقية بأن “المجموعات الإرهابية استهدفت صباح اليوم بعدد من القذائف الصاروخية التجمعات السكنية في منطقة كلماخو بريف اللاذقية”.
وبين المراسل أن “الاعتداءات الإرهابية أدت إلى إصابة 3 أشخاص بجروح متفاوتة وأضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة للأهالي”.
وتنتشر في بعض قرى ريف اللاذقية الشمالي والشمالي الشرقي مجموعات تكفيرية تنضوي جميعها تحت زعامة “جبهة النصرة” والحزب التركستاني المعروف بارتباطه مع استخبارات نظام أردوغان الذي حول الحدود التركية الى معابر لتسلل الإرهابيين وتهريب الأسلحة والذخيرة في خرق فاضح لقرارات مجلس الأمن القاضية بتجفيف منابع الإرهاب.