كيان العدو الصهيوني يطالب بتدخل الفاتيكان ضد قرارات “اليونسكو” حول القدس
طالب كيان العدو الصهيوني الفاتيكان التدخل ضد القرارات الأخيرة الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة “يونيسكو” التي نفت وجود أي علاقة لليهود بالمسجد الاقصى.
وزعم رئيس الكنيست الإسرائيلي يولي إدلشتاين في رسالة بعث بها إلى أمين سر دولة الفاتيكان بييترو بارولين، أن القرار الخاص بالقدس الذي تبناهُ مؤخرًا المجلس التنفيذي لليونسكو، يعتبر اعتداءً على التاريخ وإهانةً عميقةً لكلا الديانتين المسيحية واليهودية.
وأضاف إدلشتاين في رسالته زعمه أن نفي المجتمع الدولي بمثابة “إنكار للحقيقة التأريخية للمعبدين في جبل الهيكل بمدينة القدس، كما جاء في العهدين القديم والجديد، وأنه يمثل خلل فظيع في المجتمع الدولي خاصة عندما يتم تبني ذلك بقرار من قبل هيئة مهمة للأمم المتحدة”.
وكانت “لجنة التراث” التابعة لمنظمة “اليونيسكو” قد صادقت الأربعاء الماضي على قرار جديد يدين الانتهاكات الإسرائيلية ضد المواقع الأثرية والإسلامية في مدينة القدس المحتلة.
واشتمل القرار على عدد من البنود من أهمها التأكيد على عدم شرعية أي تغيير أحدثه الاحتلال في بلدة القدس القديمة ومحيطها وذلك بناء على المواثيق الدولية “جنيف” و”لاهاي” والقرارات الأممية، إلى جانب التأكيد على أن ما ورد في قرار اللجنة لا يؤثر على الوضع القانوني للقدس على أنها مدينة محتلة بحسب قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي المتعلقة بفلسطين.
يشار إلى أن المجلس التنفيذي لـ “يونيسكو”، قد اعتمد في 18 أكتوبر الجاري، قرار “فلسطين المحتلة” الذي نص على “وجوب التزام إسرائيل بصون سلامة المسجد الأقصى وأصالته وتراثه الثقافي وفقاً للوضع التاريخي الذي كان قائماً، بوصفه موقعاً إسلامياً مقدساً مخصصاً للعبادة “.