بمشاركة السفير اليمني ملتقى ثقافي في دمشق بعنوان “النظام السعودي إرهابي لماذا”
أقام ائتلافُ قوى الرابع عشر من فبراير البحريني مع مركز لؤلؤة البحرين للدراسات والبحوث بالتعاون مع وزارة الثقافة السورية حفلاً لتوقيع كتاب “النظام السعودي (إرهابي..) لماذا” وذلك في قاعة المحاضرات بالمركز الثقافي في أبو رمانة.
واحتوى الكتاب الصادر عن مركز لؤلؤة البحرين في 123 صفحة من القطع الكبير على شهادات موثقة لكتاب وصحفيين عرب وأجانب تكشف تورط نظام بني سعود في دعم وتمويل الإرهاب ونشر الفكر التكفيري والأصولي عبر العالم ومحاربته لحركات المقاومة وتنفيذ المخططات الغربية والأمريكية في المنطقة.
وأكد نايف أحمد القانص السفير اليمني المفوض فوق العادة في دمشق خلال كلمة ألقاها في حفل التوقيع أن الكتاب يعري ويفضح جزءاً من ممارسات بني سعود بحق الأمتين العربية والإسلامية ودورهم التخريبي منذ تأسيس نظامهم بدعم من أجهزة الاستخبارات الغربية بهدف تشويه العروبة والإسلام والوقوف بمشاريع النهضة العربية في العصر الحديث.
ونوه السفير اليمني بصمود الشعب السوري وقيادته بوجه الحرب التكفيرية رغم حجم الإجرام الذي ينفذه بنو سعود مؤكداً أن ما يرتكبه هؤلاء من مجازر في اليمن وسورية والعراق والبحرين تثبت أن هذا النظام تكفيري مشيراً إلى ممارسات بني سعود بحق الشعب اليمني من قصف بالطيران وحصار بري وبحري وجوي لمنع وصول الغذاء والدواء.
بدوره تحدث مازن حسن القاق من مركز اللؤلؤة البحريني عن أهمية كتاب “النظام السعودي (إرهابي).. لماذا” في كشف العلاقة القائمة بين بني سعود والصهيونية إضافة للجرائم التي يرتكبها هذا النظام في المنطقة من احتلال للبحرين ونشر أدواته التكفيرية في العراق وسورية ولبنان واليمن.
وقال إن بني سعود حاولوا عبر عقود شراء ذمم الكتاب والسيطرة على الإعلام العربي للحيلولة دون كشف ارتباطاتهم وجرائمهم إلا أن عدداً من الكتاب والمثقفين شرعوا أقلامهم بوجهه فاضحين جرائم هذا النظام بالدليل والوثيقة.
وأشار أكرم عبيد رئيس اللجنة الشعبية الفلسطينية لمناهضة العدوان على سورية والمقاومة إلى أن النظام السعودي منذ تأسيسه ذو طابع إجرامي ومتحالف على أعداء الأمة لافتاً إلى الوثيقة الموقعة من قبل عبدالعزيز آل سعود لبيرسي كوكس المقيم السياسي البريطاني في الخليج العربي التي يعلن فيها موافقته على إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين.
إلى ذلك تحدث القاضي ربيع زهر الدين رئيس مركز الدراسات والبحوث التوحيدية عن الدور السوري في إفشال مخطط بني سعود في المنطقة برمتها وكشف دورهم التاريخي في التآمر على العرب والمسلمين فيما رأى المطران جرجي قرصان أن صمود سورية بوجه ما أسماه تسونامي مسمى الإرهاب حمى المنطقة كلها.