السماسرة والدكاترة المثقفين.
هناك بعض الاشخاص من اجل ان يكون وزير او سفير او منصب كبير تعده السعودية وتحالفها العدواني الغادر او ما يسمى هادي وحكومته ، هولاء الاشخاص لايتورعون بالموافقة على بيع الوطن والتفريط باستقلاله بل وتقسيمة حتى الى عشرين دويله واقليم من اجل الفوز باحد هذه المناصب في احدى هذه الدويلات وبكل انانية وحب الذات وخضوع وانبطاح ، ولو كان الثمن تدمير الوطن بالكامل وتهجير الملاين وقتل عشرات الاف من الشعب وحصاره وتجويعة وقفزا على كل تاريخ نضالات شعبنا المشرف وتضحياته في سبيل الاستقلال والحرية والكرامة. الا لعنة الله عليكم الف لعنة وعلى من رباكم هذه التربية المنحطة واللعنة على ثقافتكم وعلمكم الخاوي من كل القيم الدينية والاخلاقية والوطنية من هولاء الاشخاص المثقفين من نشاهده يستعرض بنشر على صفحاته مبادرات بخصوص المرتبات صادرة من قلب السعودية دلاله على اعادة الوصايا السعودية وهيمنتها على اليمن ويتفاخر بذلك. متناسي تضحيات الشعب اليمني الكبيرة منذ تفجير ثورته الشعبية واسقاط الوصايا والهيمنة الخارجية وادواتها وانه قرر ان لايستعبد ابدا من اسرة بني سعود مهما كانت تداعيات هذا العدوان والحصار. هو يعرف ان مبادراته واسيادة سترفض وبهذا الشكل المخزي. المهين في العرض والشروط ،وبالتالي يتم تحميل عدم تسليم المرتبات على مسؤلية السلطات في صنعاء ،هكذاهم يخططون ويستخدمون هذه الابواق في السمسرة على حساب الوطن وشعبه.