بتخبط صهيوني..الأوضاع في القدس تخرج عن سيطرة الاحتلال
استشهد 3 فلسطينيين خلال تنفيذهم 3 عمليات طعن ودهس وإطلاق نار في القدس المحتلة وقرب تل أبيب، وذلك ردا على جرائم الاحتلال والمستوطنين، كما قتل في العمليات 3 مستوطنين بينهم حاخام وأصيب العشرات، ثلاثون منهم في القدس.
كما نفذ شابان مقدسيان فلسطينيان عملية إطلاق نار وطعن داخل حافلة إسرائيلية جنوب مدينة القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل 3 مستوطنين وإصابة 22 آخرين، فيما استشهد أحد المنفذين والآخر أصيب إصابة حرجة.
ونقلت وسائل إعلامية عن عضو هيئة العمل الوطني في القدس محمد جاد الله، قوله: “فلتت الأمور من أيديهم، لا يستطيعون السيطرة على ما يجري في القدس، الهبة والانتفاضة والثورة في مدينة القدس هي عملية نهوض شامل وبالتالي المعركة مفتوحة بيننا وبينهم”.
أما العملية الثانية فنفذها مقدسي وهي عملية دهس في موقف للحافلات في القدس المحتلة أدت إلى مقتل مستوطن وإصابة آخرين وتم اطلاق النار على المنفذ مما أدى إلى استشهاده على الفور.
وفيما يتعلق بالعملية الثالثة فهي في رعنانا شمال تل أبيب حيث أقدم مقدسي فلسطيني آخر على طعن ثلاث مستوطنين.
وفي سياق متصل، عم إضراب شامل مدينة القدس المحتلة ومدن الداخل الفلسطيني، حيث خرج عشرات الآلاف من أبناء الداخل منددين بالتصعيد الإحتلالي، مدافعين عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
من جهته، قال أمين سر حركة فتح في القدس عدنان غيث: “الشعب الفلسطيني يتعرض لهجمة بربرية تنكيلية من عدو يمتلك اعتى وأكبر ترسانة عسكرية في هذه المنطقة ونحن شعب أعزل من السلاح، وبالتالي على المجتمع الدولي أن يقوم بتوفير الحماية الدولية بأسرع وقت ممكن لشعبنا الفلسطيني”.
وسارعت حكومة الإحتلال بمجلسها المصغر بإتخاذ قرارات أكثر تطرفا وعنصرية، وهي فصل الأحياء العربية المقدسية عن مدينة القدس ونشر آلاف من الوحدات العسكرية الإحتلالية بمختلف المدينة.
وقد بدأ فعليا عزل الأحياء المقدسية الفلسطينية عن باقي مدينة القدس، وتحديدا الأحياء التي خرج منها منفذو العمليات، وبدأت أيضا الحملات العسكرية الإحتلالية ضد هذه الأحياء.