وضع ما تسمى المقاومة الآن في تعز
كل واحد من كبار البلطجية أو المحششين أو الصعاليك يجمع عشرين أو يزيد أو يقل قليلا من أصحابه، ويتوجه لاحد رؤساء فصائل المقاومة مطالبا بمصروف وأسلحة وذخيرة وتغذية باعتباره صاحب مجموعة مقاومة جاهزة، ان لم يقبله هذا الفصيل سيقبله الفصيل الاخر.
ويسمع به محششو وصعاليك الحارات الأخرى فيعملون مثله، وللقائد طبعا مزايا إضافية مالية وغيرها.
ولهذا انتشرت عصابات السرقة والسطو المسلح لتعز، بسبب تدفق المال السعودي الحرام، وافساد الحياة في تعز بشكل كبير.
قلناها في بداية استحداث هذه المقاومة في تعز، أنها وسيلة لتدمير تعز مقابل المال الحرام ليس إلا، وان كل الشعارات المناطقية والطائفية التي ترفعها معظم قيادات المقاومة ما هي إلا غطاء للارتزاق الحرام.
واليوم لن يتوقف هؤلاء المرتزقة الذين يستلمون الملايين السعودية عن الدمار والتخريب في تعز وغيرها لأنه باب للثراء.
والحل الوحيد في وجهة نظري هو في استنزاف بني سعود واستمرار الصمود في وجههم حتى يحسوا بفداحة الخسائر وعدم جدوى هذا الطريق.
أما الدعوات للسلام مع من باع نفسه وأهله للمال للسعودي فلن تجد اذنا مصغية ابدا.
أتذكر في بداية الاحداث نزول وفد لتعز مرسل من قيادة انصار الله في صعدة للتفاهم حول تجنيب تعز اي اقتتال او اطلاق نار، فقال لهم قائد المقاومة حينها: انتم لا تدفعون جيدا!!!
بقلم / محمد طاهر أنعم
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا✅