في رد على صفق يوزع صكوك الوطنية (مما نشر في مثل هذا اليوم منذ عام مضى)

على فكرة يا ( … )، أنا شخصيا قد كنت ضحية إحدى عمليات التثوير التي تدور في تعز الآن و انت تعلم كما يبدو ، ولازلت اعاني من جراحها حتى الآن عدا عن معاناة اسرتي . فهي ان لم تكن تعلم ، عمليات تعمل لتحقيق عدة اهداف ؛ فتثوير الناس ورفع من حدة تذمرهم ونشر الذعر بينهم هدفا جليا ، كما أنها في باطنها عقاب موجه بدقة ضد من تستهدفهم وتهدف في الاخير لاخضاع الناس . فلأن أتباع السعودية ( على جملتهم من اليمين حتى اليسار ، وقد صار لها اتباع من اليسار في هذا الزمن الاسود) لا يمتلكون قضية حقيقية يخرجون بها على الناس في دعوتهم السياسية والارهابية ( وليس العسكرية ، فهم لا يخوضون حربا وانما ارهاب ) تجدهم يلجؤون لمثل هذه الاساليب الهزيلة والدنيئة في آن ، والتي يجدون من خلالها سبيلهم الى عقول صغار الناس وجهلتهم وضعافهم ، وارجو ان لا تكون منهم . كما ان الوطن هو اليمن وليس محصورا في تعز ، وهذا لكي لا تمسي وطنيتي محصورة في “تعز ” على طريقتك ، كما اني اهلي منتشرين في اكثر من منطقة ومدينة من مدن اليمن وليسوا محصورين في تعز ولا في قرية من قرى تعز . كما ان حمود المخلافي وغيره من القتلة المأجورين ليسوا من أهلي على الاطلاق ، ومن يقتل الناس في حواري تعز وشوارعها لكي يثير الناس باسم تعز ضد هذا الطرف السياسي او ذاك ، لا يمكن ان يكون ابنا لتعز او لليمن
لست مع ضرب اليمن بتعز ولا بأي منطقة أخرى من مناطق اليمن لانها بهذا تكون انما تضرب نفسها بنفسها . ارجو ان لا تتطاول مرة اخرى وتسمح لنفسك بمنح صكوك الوطنية بهذه الطريقة الصفقة يا (….)

د/عبدالعزيز الدغيش

إشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا✅