أعلن رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق سيرغي رودسكوي، أن روسيا تمدد الهدنة الإنسانية في حلب السورية ليوم إضافي، اعتبارا من الساعة 8 صباحا وحتى الساعة 19:00 مساءا من يوم 22 تشرين الأول/ أكتوبر.
وقال رودسكوي: “تشكيلات ما يسمى بالمعارضة المعتدلة وداعميهم يعرقلون تسوية الوضع في حلب.
وبغض النظر عن ذلك، بطلب من الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية سيتم تمديد “الهدنة الإنسانية” في حلب لمدة 24 ساعة إضافية — من 8 صباحا وحتى 19 من مساء يوم 22 أكتوبر بقرار من الرئيس الروسي”.
وأكد رودسكوي، أن روسيا تعول على أن كافة الأطراف المهتمة ستؤثر على المسلحين من أجل إنقاذ المدنيين في شرق حلب.
وأضاف، أن أكثر من 1.2 ألف مسلح، بما فيهم 30 انتحاريا متمركزون في الضاحية الجنوبية — الشرقية لمدينة حلب ويستعدون لشن هجوم على المدينة.
وقال رودسكوي: “تتمركز مجموعة مسلحة غير قانونية يزيد عدد أفرادها على 1200 مسلح، من بينهم حوالي 30 انتحاريا، استعدادا للهجوم على حلب من الاتجاه الجنوبي — الشرقي. وهم مسلحون بالدبابات، والمدرعات، وأكثر من 20 سيارة مزودة برشاشات ثقيلة”.
وأكد أن المجموعات المسلحة في منطقة حلب لا تزال تحصل على الأسلحة والذخائر، بما في ذلك وسائل مضادة للطيران محمولة على الكتف. وتابع الفريق رودسكوي، أن كافة الطلبات التي توجهت بها روسيا إلى الولايات المتحدة بشأن التأثير على المسلحين بقيت بلا رد.
وقال رودسكوي للصحفيين، إن “الإرهابيين يبذلون كل الجهود لمنع السكان المدنيين وعناصر العصابات المسلحة من الخروج من حلب الشرقية. وتبقى بلا رد كافة طلباتنا الموجهة إلى الزملاء الأمريكيين بأن يؤثروا إيجابا على مسلحي ما يسمى بالمعارضة، وإقناعهم بوقف القصف والسماح للسكان المدنيين بالخروج وبأن يغادروا بأنفسهم.
وبالنتيجة، لا تزال الممرات لخروج السكان المدنيين محاصرة من قبل الإرهابيين، وتتعرض للقصف”.