100 مليار ريال يكتنزُها في بنكه الخاص بمأرب و250 مليون ريال يصادرُها يومياً ، العـرادة.. محافظٌ بدرجة رئيس عصابة
أهمّ_أَهْدَاف_قيادات_الارتزاق في مأرب تعزيز أرصدتهم المالية التي بلغت حتى الآن 100 مليار ريال في البنك المركزي الخاص بالعرادة وولي نعمته علي محسن على حساب الشعب، بالإضَافَة إلى سحب السيولة المالية من المحافظات الشمالية.
#يتعمد_العرادة توفير الغاز المنزلي لجهابذة الأسواق السوداء وبيعها بأَسْعَار مضاعفة بعد أن أوقف حصة شركة الغاز والمقدرة يومياً بـ 20 قاطرة غاز تباع بالسعر الرسمي 1200 ريال .
عائدات عمليات القرصنة اليومية التي يمارسُها المرتزقة في مأرب بتوجيهات من العرادة تصلُ يومياً إلى 240 مليون ريال من إيرادات الغاز المنزلي التي يتناهبها المرتزقة من منشأة صافر النفطية.
.
#استدعى_فرقاً_هندسية خاصة بالبنوك من الهند إلى مأرب وتم إدخالها عبر منفذ الوديعة وإعداد نظام مستقل خاص بفرع البنك المركزي في مأرب ليحوّل إلى بنك خاص .
.
#قبلَ أن ينقلَ الفارُّ هادي البنك المركزي إلى عدن أو تستنسخَ حكومته البنكَ الأول في البلاد بمساعدة إماراتية، وذلك في إطار التهيئة للانفصال، صعّد المدعو سلطان العرادة محافظ مأرب المعيّن من حزب الإصْلَاح إبان سيطرتهم على السلطة 2012 من أَعْمَاله التخريبية ضد الوطن والمواطن ومارس أَعْمَال انتقامية تنُـمُّ عن مدى الحقد الذي يحمله دُعاة الشرعية الزائفة.
.
فالمحافظُ السابقُ الذي تحوّل إلى رئيس عصابة مسلحة يمارس النهب والسلب والسطو في محافظة مأرب، يتجه إلى انشاء بنكٍ خاصٍّ به وبحزب الإصْلَاح بضوء أخضر من تحالف العدوان والفار هادي على حساب مصالح الشعب ومقدراته.
.
مصدر خاص أكّد لـ “صدى المسيرة” أن العرادة انقلب على هادي مؤخراً بدعم من الفار علي محسن الأَحمر ورفض كافة أوامره وتوجيهاته بإرْسال الايرادات المالية المتواجدة في فرع البنك المركزي بمأرب إلى فرع البنك المركزي بعدن، ووفق المصدر فإن العرادة سعى إلى نهب كافة الايرادات العامة للدولة التي يتم تحصيلها من مختلف قطاعات المحافظة، مشيراً إلى أن عائدات عمليات القرصنة اليومية التي يمارسُها المرتزقة في محافظة مأرب بتوجيهات منه تصلُ يومياً إلى 240 مليون ريال من إيرادات الغاز المنزلي التي يتناهبها المرتزقة من منشأة صافر النفطية، رغم أنها ايرادات عامة ملكٌ للشعب اليمني ولا يجوز التصرف بها أو تحويلها إلى أَيَّة حسابات خارج حساب البنك المركزي اليمني بصنعاء.
.
المصدرُ الخاصُّ أكد أيضاً أن العرادة أوقف حصة شركة الغاز الحكومية والمقدرة يومياً بـ 20 قاطرة غاز تباع بالسعر الرسمي 1200 ريال والتي كانت الشركة من خلالها تحاول أن تخفّف من معاناة السكان في ظل الأَوْضَاع الاقتصادية البالغة التعقيد الناتجة عن العدوان والحصار، وفي مقابل ذلك يتعمد العرادة ومليشيات حزب الإصْلَاح توفير الغاز المنزلي لجهابذة الأسواق السوداء وبيعها بأَسْعَار مضاعفة دون أن يردعه أَي وازع ديني أو أخلاقي.
.
ابتزازُ الشعب اليمني ومصادَرة موارد الدولة خارج نطاق القانون من قِبل مرتزقة العدوان ومليشيات الإصْلَاح في مأرب عمدت منذ أشهر على استبعاد حصة شركة الغاز بصنعاء بهدف إيصال الشركة إلى الإفلاس من جانب وحرمان الدولة من 4 مليارات ريال كانت تحصّل عليها شهرياً من عائدات الغاز المنزلي، كما أن أَحد أهمّ أَهْدَاف قيادات الارتزاق في مأرب تعزيز أرصدتهم المالية التي بلغت حتى الآن 100 مليار ريال في البنك المركزي الخاص بالعرادة وولي نعمته الجنرال العجوز على محسن الأَحمر على حساب الشعب من جهة بالإضَافَة إلى سحب السيولة المالية من المحافظات الشمالية.
.
ممارسات العرادة ومرتزقة حزب الإصْلَاح في تشديد الحصار على أَبْنَاء الشعب اليمني وحرمانه من الحصول على مادة الغاز المنزلي بأَسْعَار مناسبة وبيع النفط المصاحبة للغاز والمقدر يومياً بأَكْثَر من 7 آلاف برميل يتم تصفيته في مصافي مأرب، كشفت سوء النوايا لتلك القيادات التي تعمل على مضاعفة معاناة الشعب بشكل يومي ومساندة العدوان في تدمير مؤسسات الدولة من خلال نهب مخصصاتها وتعمد وقف نشاطها كما سبق لها أن عملت على تدمير مؤسسة الكهرباء التي كانت حتى عهد قريب أَكْبَر مؤسسة يمنية إيرادية وخدمية؛ وبسبب منع العرادة ومليشيات حزب الإصْلَاح الفرق الفنية التابعة للكهرباء في إعَادَة خطوط كهرباء مأرب الغازية التي تعد أَحد أهمّ مصادر تزويد البلاد بالكهرباء، فكافة المحاولات التي بذلتها مؤسسة الكهرباء لاستعادة خدمة الكهرباء وتشغيل محطة مأرب الغازية أفشلها العرادة وعصابتُه؛ ليضاعف معاناة الشعب اليمني برمته ويتسبّب بالتعاون مع تحالف العدوان الذي منع دخول واردات المازوت بانهيار المؤسسة العامة للكهرباء والتي تتجاوز خسائرها السنوية 3 مليارات دولار.