#صمودنا_مقابل_صمودهم
كانت السعودية في طريقها الى الافلاس خلال عام -وليس ٣ كما اعترفوا مؤخرا- اذا ما استمرت الحرب على اليمن بنفس الوتيرة والتي تكلف ٢٠٠ مليون دولار يوميا (بحسب صحيفة فورن برليس المتخصصة )؛ اضافة الى ٢٢٠ مليار دولار صفقات أسلحة وشراء مواقف ووسائل إعلام الخ. وقد اوردت شخصيا في هذه الصفحة على مدى عام العديد من التقارير التي تؤكد اتجاههم الى الافلاس في عام ٢٠١٨ مدعمة بمصادر ذات مصداقية رغم تشكيك او سخرية البعض. وفي ظل استمرار انخفاض أسعار النفط؛ كانت الخيارات اما ان يوقفوا الحرب او ان يقللوا بشكل الجذري الإنفاق الداخلي؛ ولانهم من عرق يهودي شيطاني خبيث؛ اختاروا ان يحملوا تكاليف الحرب على شعب نجد والحجاز ؛ فاتخذوا الإجراءات التالية : -ألغوا وسحبوا وجمدوا جميع مشاريع التنمية والبنية التحتية . – اوقفوا مستحقات جميع الموردين والمقاولين مما تسبب في افلاس اكثر من ٦٠٪ من الشركات التي تعمل مع الحكومة والذي أدى الى انقطاع مرتبات مئات الآلاف من العمال لاكثر من ١٢ شهرا. – رفعوا أسعار المواد البترولية والماء والكهرباء والغاز ورفعوا او خفضوا الدعم عن جميع السلع. – خفضوا الاجور بقطع مباشر او من خلال الغاء البدلات مما قلل دخل المواطن بين ٣٠-٥٠٪. – بيع و تسييل أصول في الخارج وبخسارة كبيرة نتيجة الاندفاع في البيع. – نكثوا بوعودهم لدول اخرى كانوا قد التزموا بدعمها ماليا مثل لبنان ومصر ودوّل أفريقية . – لجؤا الى الاستدانة والقروض بشكل كبير. – فرص إتاوات على التجار لدعم المجهود الحرب تحت عناوين حماية الاسلام وانا السنة والجماعة. لكن تظل تحليلات الخبراء تؤكد ان الإجراءات اعلاه لن تمكنهم الا من الصمود الا لعام اخر؛ وليس اكثر من ذلك الا اذا أوقفت الحرب. اذا) أصبحت اليوم المعادلة هي صمود اهل البأس الشديد امام صمود الاعراب وصبر اهل اليمن مقابل صبر قرن الشيطان؛ لكن الله معنا ما اتقينا افلم يقل “فمن يتق الله يجعل له مخرجا؛ ويرزقه من حيث لا يحتسب.” وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (104) – النساء
بقلم/ الاحمدي سامي
إشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا✅