خديعة الهدن…
الهدنة(72ساعة) حولت السعودية من حالة الدفاع والمجرم الذي يشار اليه من خلال توجه لها انظار الراي العام العالمي وفي الاعلام العربي والدولي بعد قصف قاعة العزاء وبدأت هذه الجريمة تحاصرها وتقيد حركتها وتضعف موقفها في المحافل الدولية وتضرب وتضعف شرعيتها في حججها التي ساقتها في هذه الحرب و تتكشف اهدافها الخسيسة والخبيثة تجاه اليمن وشعبها.
الى حالة (الهجوم الاعلامي ) واصبحت تتحدث وسائل الاعلام عن الخروقات فقط في هذه الهدنة
وبدأ يعلوا من جديد صوت السعودية واعلامها باتهامات للجيش،واللجان باختراق الهدنة وتم نسيان والتعمية عن جريمة القاعة التي كانت متفاعلة اعلاميا على كل المستويات ونجحوا في ذلك.
وفوق هذا كله ياريت كانت من صدق هدنة حقيقية وانما استمر تحالف العدوان السعودي الامريكي بغاراته وبقصفة اليومي لمواقعنا وقرانا ومدننا واستمر تحليق طيرانه بل واندفعت قواته في زحوفات متتالية في اكثر من جبهة عسكرية لكنها صدت بفضل الله وسواعد المجاهدين.
اذا كانت الهدنة بمثابة ذر الرماد في العيون والتحايل على تداعيات مجزرة القاعة الكبرى بالاضافة الى استخدامها للاحداث بعض الاختراقات في الجبهات وتحقيق بعض المكاسب العسكرية ،
وبالتالي فإن دول العدوان لم تصل الى قناعة كاملة في تنفيذ هدنة حقيقية في اليمن. وهذا يرجع الى انها تشعر بانها فشلت وانهزمت في هذه الحرب بسبب عدم تحقيقها الاهداف الاستراتيجية والرئيسية التي وضعتها عند بداية هذا العدوان على اليمن.
*بقلم/ صلاح القرشي
إشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا✅