تعز اليوم
تقدم فصائل المقاومة بتعز وجها داعشيا قبيحا جدا، وذلك بتهديد كل صاحب رأي مخالف لها ورافض لجرائم صعاليك المقاومة.
لا يستطيع احد في تعز اليوم ان ينتقد جرائم بعض المقاومين علنا الا ويتم تسليط الصعاليك او داعش عليه، وتهديده ووصفه بالتحوث والحوفاشية وغيرها من الالفاظ العنصرية التي يصر بعض الناشطين في احزاب المشترك بتعز على نشرها وترويجها على نطاق واسع ضد كل مخالفيهم السياسيين ولو كانوا سلفيين او صوفيين او قوميين او يساريين!!!
في السنة الماضية فر الاف السياسيين والاعلاميين والمثقفين ورجال الاعمال والتجار وموظفو الدولة بل وبعض الدعاة والعلماء من تعز بسبب تسليط بعض قيادات احزاب المشترك لسفهائهم ضد كل مخالف ينتقد المقاومة وارتهانها للخارج.
تعز اليوم هي مدينة الصوت الواحد المتعصب سياسيا ومناطقيا، والمتطرف في عدم تسامحه مع الاخر المخالف، وهي لا يمكن ان تستقر بهذا الشكل ابدا، لأن هذا المرض سيرتد داخليا وبينيا وهو ما بدأ يتفاقم اكثر فأكثر بين فصائل المقاومة نفسها، منذرا بدمار واسع.
بقلم/ محمد طاهر انعم
إشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا✅