14أكتوبر ودروس من التاريخ
صلاح علي نعمان
من أجل أن تحتل بريطانيا عدن قبل قرنين، أرسلت سفينة (داريا دولت) وأغرقتها قبالة سواحل عدن واتهمت بها الصيادين اليمنيين بأنهم هاجموها ونهبوها، وذلك بعد فشل محاولاتها برشوة سلطان لحج أن يتنازل لهم عن عدن. واليوم هناك السفينة (ماديسون) الأمريكية التي أذاعت أنها تعرضت لهجوم يمني صاروخي لو حدث لكنا محتفيين به. والأمر تلفيق سامج لتبرير تدخل أمريكي مباشر على خط العمليات العسكرية في اليمن بعد فشل ذريع للأيدي في المنطقة و قفازاتها في الداخل الأخرى، كانت الحرب الاقتصادية البريطانية قبيل انسحابها من عدن عام 67م، إذ أقدمت من أجل تأزيم الوضع على السلطة الجديدة برفع الرواتب للموظفين اليمنيين إلى نحو أربعة أضعاف, والمفاجأة كانت أنه بعد استلام السلطة الثورية الجديدة للحكم وطرد الاستعمار البريطاني، خرجت الجماهير في عدن وغيرها تطالب مع ظهور أزمة مالية، بخفض الرواتب ، وكانت تهتف :واجب علينا واجب تخفيض الراتب واجب) والآن مع محاولة العدوان البائسة ضرب الاقتصاد بضرب البنك المركزي والعملة الوطنية، خرجت الجماهير تتبرع هي للبنك المركزي وتواجه أزمة السيولة بتوفيرها من مدخراتهم. … اليمنيون، لا خوف عليهم ولا هم يحزنون سلام عليك شعبنا وعلى ثلة من أبناءك يقودوك نحو النصر..
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا✅