أثر سلبي على الدخل اليومي لاصحاب المحلات والحركة العامة جراء استمرار انقطاع الكهرباء على العاصمة صنعاء
تسبب العدوان السعودي على اليمن بقطعِ التيارِ الكهربائي عن الكثير من المناطق جراء استهداف المنشآت الخدمية والمرافق العامة ومحطات توليد الطاقة وانعدام الوقود.. وترك ذلك أثره السلبي على الدخل اليومي لأصحاب المحلات والحركة العامة للأسواق وتسبب بعرقلة الأعمال اليومية. فمنذ شهور والعاصمة اليمنية صنعاء كغيرها من المدن تغرق في الظلام، الامر الذي زاد من معاناة اليمنيين.
المواطن “امين”، احد المتضررين من ازمة الكهرباء التي اضافت له عبئا آخر ينقل الماء بالاوعية ليوفره داخل منزله بشكل يومي. وقال امين مريط،: بسبب غياب الكهرباء، نحن مضطرون لجلب المياه الى المنزل في اليوم 3 مرات، في الصباح والعصر وبعد العشاء، لاجل استخدامها، ولا نستطيع ان نجلب كمية كبيرة، نجلب على قدر ما نحتاج. ليست الامور المنزلية فقط هي التي تعثرت بانقطاع الكهرباء،
فحتى الاسواق والشوارع العامة باتت تعاني من الظلام الا من اضاءات بسيطة اوجدها اليمنيون لكسر حدة الظلام الذي اثر على الحركة العامة للاسواق وقلص ساعات العمل واثر على الدخل اليومي لاصحاب المحلات. وصرح المواطن وزير الحرازي: لا توجد كهرباء منذ اكثر من شهرين، البعض حاول تشغيل المواطئ (المولدات) بالبترول، انفقد البترول، حاولوا بالغاز، انفقد الغاز. وقال المواطن احمد زيد وهو بائع بمحل في تصريح للعالم: السوق ليس فيه حركة، وتنعدم الحركة تماما في الليل بسبب عدم وجود الكهرباء.
هكذا تستمر المضاعفات التي اوجدها انقطاع التيار الكهربائي بسبب العدوان في تخزين المواد الغذائية وضعف الحركة في الشوارع العامة واعباء اقتصادية يتكبدها الجميع، خاصة مع انعدام المشتقات النفطية التي كانت تسهم في تشغيل المولدات الكهربائية.
تقرير ميداني عن ازمة الكهرباء – موقع 21سبتمبر