الفشل الإمريكي في اليمن
بقلم/ حسين النجم
في هذه الإيام عجت وسائل الإعلام بتصريحات إمريكيه عن إستهداف لبوارجها في باب المندب من الأراضي اليمنيه .نحن نقول لماذا هذه التصريحات خصوصآ في هذا التوقيت؟ سؤال يجب أن يفهم الجميع السياسه الإمريكيه تجاه اليمن فبعد الجريمه التي إرتكبها الطيران السعودي الإمريكي في إستهداف المعزين اليمنين في الصاله الكبرى بصنعاء وأثارت هذه الجريمه كل الشرفاء في العالم وأثارت ردود فعل ضد النظام السعودي من قبل علماء وساسه وحقوقيين عرب .حينها أدركت الإداره الإمريكيه خطورة إرتكاب مثل هذه الجريمه خصوصا وهي الراعي الرسمي للعدوان على اليمن وليس النظام السعودي ومن تحالف معه من الإنظمه العربيه سوى ديكور وواجهه لإمريكاء في هذا العدوان البربري الغاشم ؛ والإداره الإمريكيه تعرف تمامما إن الإنكار السعودي لهذه الجريمه المروعه لم تنفع رغم الهاله الإعلاميه التي سخرها النظام السعودي لتبرئته من إرتكاب هذه الجريمه من خلال إستضافة مرتزقه يمنيين ومحللين وإستصدار بيانات وتصريحات لكن كل هذه لم تجدي نفعآ وأمريكاء تدرك إن هذه الجريمه ستكون سببآ في سقوط النظام السعودي أخلاقيا وسياسيا أمام الراى العالمي وإن أمريكاء لم تكن بمنئ عن الصخط من الشارع العربي من هذه الجريمه فكما قال السيد عبدالملك في خطابه الاخير إن هذه الجريمه أحرجت الإمريكيين بالدرجه الأولى . فالإمريكيين يتداركوا سخط الشعوب ويحاولوا أن لا يثيروا أي سخط ضدهم . فعمدت أمريكاء إلى التصريحات بان البوارج التابعه لها تعرضت لصواريخ من الأراضي اليمنيه وخصوصا التي تقع تحت سيطرة الجيش والجان الشعبيه .ورغم نفي الجانب الرسمي اليمني لإستهداف البوارج الإمريكيه إلا إنها تصر على إن بوارجها قصفت رغم معرفة الجميع بمصداقية الجيش اليمني واللجان الشعبيه إن لوكانت تلك التصريحات صحيحه لم يترددوا في الإعتراف ولم يتحرجوا من الإعتراف بل وسيكون لهم الشرف في ذالك طالما ودخلت تلك البوارج المياه اليمنيه وذالك حق مكفول لهم . لكن الإداره الإمريكيه لها عدة أهداف من تلك التصريحات وهي :. 1– صرف الراي العام عن جريمة القاعه الكبرى بصنعاء وإشغال الإعلام بهذه الكذبه لتغطية الجريمه وتمييعها إعلاميآ وإلها اليمنيين عن أخذ ثارهم من النظام السعودي . 2– التنصل عن جرائم النظام السعودي في اليمن وبهذه التصريحات تظهر نفسها مظهر المحاييد وإن بوارجها أستهدفت من قبل الجيش واللجان الشعبيه وإن لها الحق في الرد على ذالك الإستهداف وكإن عادها بدآت عدوانها على الشعب اليمني الآن متناسيه إن إعلان العدوان على اليمن كان من واشنطن ومتناسيه تصريحات مسؤلين إمريكيين بالدور الذي تلعبه أمريكاء في العدوان على اليمن ومتناسيه بان كل القذائف والصواريخ والقنابل التي تقتل اليمنيين أمريكيه . 3– من خلال هذه التصريحات الكاذبه تريد إحكام السيطره على مضيق باب المندب بحجة حماية البوارج والسفن البحريه وفرض مزيد من الحصار على الشعب اليمني . 4— إيجاد ذريعه للدخول المباشر في العدوان على اليمن والقيام بعمليات عسكريه ضد الشعب اليمني أرضآ وإنسانآ خصوصآ بعد التحولات الأخيره التي حدثت بجهود الجيش اليمني ولجانه الشعبيه في إستهداف السفن الحربيه المعاديه وتدميرها على الشواطئ اليمنيه وإستهداف العمق السعودي بالصوريخ البالستيه المعدله والمصنعه محليآ بأيادي يمنيه تلك الصواريخ التي كان قد عمدت قوى العدوان على تفتيتها وتدميرها طيلة السنوات الماضيه على أيدي عملائهم ومرتزقتهم في الداخل ضنآ منهم أنهم قد حيدوها وأخرجوها عن الخدمه حيث كانوا قد أعلنوا عن تدميرها في الأيام الأوله من العدوان وهذا كان قد حصل للولا جهود الرجال المخلصين في هذا الشعب في القوه الصاروخيه ، لهذا أدركت عدم قدرة منافيقيها من العرب على إحراز إي تقدم لكسب المعركه لصالحها فقررت الدخول المباشر في العدوان ضنآ منها إنها الأجدر والأقوى في حسم المعركه والسيطره على السواحل اليمنيه متناسيه إنها كانت الركيزه الأساسيه في العدوان من أول يوم وكما تم سحق النخبه من جنودها من بلاك ووتر في باب المندب وكسرهم سيتم سحق أي قوه مهما كانت وكيف ما كانت وتحت أي مسما تريد الإقتراب أو الدخول الى الأراضي اليمنيه وإن اليمن عصيه على كل غازي . لهذا يجب علينا كيمنيين أن نكون بمستوى التحدي ونرتقي بوعينا إلى مستوى ردع كل مايحاق ضدنا من مؤامرات . ونتصدى لتلك المؤامرات وإفشالها إعلاميآ وسياسيآ وعسكريآ وحيث مايجب أن نكون نبادر بالحضور . |