كشف مسؤولون إسرائيليون أن أنتونيو جوتيريس رئيس الوزراء البرتغالي الأسبق، الذي أيد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، بالاجماع تعيينه أمينا عاما للأمم المتحدة، بمثابة صديق لـ”اسرائيل” منذ سنوات.
تبنى أعضاء المجلس الـ15 خلال اجتماع مغلق ترشيح جوتيريس رسميا للمنصب في قرار سيرفع إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون باحتمال ترشيح جوتيريس ليخلفه على رأس المنظمة الدولية.
وبحسب موقع “الحدث” ووفقا لتصريحات المسؤولين لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، فإن جوتيريس كان صديقا للرئيس الاحتلال الإسرائيلي السابق شيمون بيريز ورئيس الوزراء السابق إيهود باراك، وأنه زار “إسرائيل” في 1993 كأمين عام للحزب الاشتراكي البرتغالي، المعارض الرئيسي هناك، والتقي ببريز وأقام علاقة صداقة معه، وكذلك مع باراك، اللذين كانا أعضاء في الاتحاد العالمي للاشتراكيين.
وقال وزير إسرائيلي سابق يديعي ماشيه هاريش، سبق و أن التقي جوتيريس إنه لا ينتمي لليسار الأوروبي المتطرف ولا يتذكر أن سمع منه تعليقات عنيفة ضد “إسرائيل” وذكر أنه سيكون أكثر عدلا وأقل هجوما على تل أبيب من بان كي مون.
وذكرت الصحيفة أن باراك سبق وأن نشر صورة عبر حسابه بموقع تويتر مع المرشح الأممي خلال لقاءه به في زيارته لنيويورك في 20 سبتمبر الماضي.
وأكد باراك خلال لقاء في إذاعة إسرائيلية أن جوتيريس سبق أن ساعد إسرائيل في الاتحاد الأوروبي والاتحاد الدولي للاشتراكيين.