من أبرز النقاط في خطاب السيد حسن نصر الله بمناسبة عاشوراء:
التوتر والتصعيد عاد يرتسم من سوريا إلى اليمن وصولا إلى العراق والسعودية
التوتر يكاد يختصر المشهد العام في المنطقة وقد توج بالتوتر الأمريكي الروسي
هناك مساع لفتح الطرق أمام داعش لتخرج من الموصل وتتكدس في الرقة ودير الزور لأن أمريكا تريد لها ذلك
المطلوب أمام التوتر في المنطقة هو الصمود والثبات والبقاء في الساحات والميادين
هل تريد أمريكا أن تحقق في المنطقة خلال أسبوع أو أسبوعين ما عجزت عن تحقيقه خلال عامين؟
السعودية تربط أي حل سياسي في اليمن وتربط مسار الحرب في اليمن ببقاء رئيس انتهت مدته بينما في سوريا تصر على رحيل الرئيس السوري كشرط رئيسي للحل السياسي
من يعطل الحلول السياسية هي أمريكا والسعودية وبعض الدول الإقليمية التي تضع شروطا تعجيزية
المقصود إسقاط سوريا من أجل عيون حليفهم الإسرائيلي لأن سوريا هي العقد الأساس في محور المقاومة
هناك ملف لا يمكن أن ينسى ولا أن يتجاهل، وهو الملف الإنساني، ويجب أن يتم إدخال المساعدات إلى القرى المتضررة بغض النظر عن أي تتطورات
السيد نصر الله للشعب السوري: بيدكم أنتم أن تمنعوا سقوط الدولة في سوريا في الفوضى وتحت رحمة الارهاب التكفيري
الطيران السعودي أتى لقصف الصالة في صنعاء في وضح النهار متعمدا وعارفا بمن فيها من القيادات، وكان متعمدا أن يلحق أكثر عدد من الضحايا
ارتكتب النظام السعودي خطأ ترايخيا عندما تصور أنه يستطيع حسم المعركة في اليمن ويسجل نصرا تاريخيا خلال أسابيع
العدوان لم يترك شيء في اليمن إلا وقصفه وهناك أعداد كبيرة جدا من الشهداء والجرحى
رغم سكوت العالم وخنوعه صمد اليمنيون على مدى أكثر من عام ونصف، وصمدوا في الميدان وصنعوا الملاحم والانتصارات
يجب أن تقتنع السعودية الا أفق لها في هذه المعركة وأن تقبل بالحل السياسي، وأن من سينتصر في نهاية المطاف هو الدم اليمني المظلوم
السعودية ضاعت مكانتها واحترامها في العالم، وبات ينظر لها العالم نظرة المجرم بفكرها وما بتفعله في كل زاوية في هذا العالم
أين هو اقتصاد السعودية وهي تشتري بمليارات الدولارات أسلحة لعمل حروب في المنطقة واليمن؟
على العالم أن يدرك أن على السعودية أن تكف عن سفك دماء اليمنيين وإلا فإن هذا الدم سيجرفهم إلى أبد التاريخ