بشكل غير مسبوق ولد الزنا يدافع عن أمه الباغية
بقلم/ مصطفى المغربي
دوما نؤكد أن تنظيم داعش هو نتاج علاقة محرمة لمملكة داعش الكبرى السعودية وهاهي داعش الصغرى تدافع عن أمها داعش الكبرى بشكل غير مسبوق …
ولكن ساحة الجريمة (قاعة العزاء الكبرى) تشهد أن لا مفر لمملكة الشر داعش الكبرى ولا مناص لها من التنصل من هذه الجريمة الإرهابية …
فعلاوة على كون هذه الجريمة مشهودة ومصورة إلا أن مرتكب الجريمة يحاول جاهدا التنصل منها بعدة أوجه،
وأهم تلك الأوجه ما يزعمه من أن تنظيم داعش هو من قام بهذا العمل الإرهابي حيث نشر بيان ينسب لنفسه الجريمة الإرهابية وأن انتحاري يدعى أبو الحسن الصنعاني نفذها وزعم أن المذكور هو من فجر بنفسه في قلب القاعة كما ورد ….
ولكن للأسف كل ذلك كلام مرسل ومردود تكذبه الأضرار الكبيرة والضخمة والمهولة التي لحقت ساحة الجريمة ابتداءاً بأعداد الشهداء والجرحى الكبير جدا ، و انتهاء بوجود فتحات لدخول الصواريخ الجوية من سطح القاعة و توازيها مع فتحات تواصلها باختراق لأرضية الصالة وصولا للبدروم .. وجميعها أدلة مادية وقطعية تنفي نفيا قاطعا أن يكون هذا العمل الإرهابي نتيجة انتحاري حسب زعم داعش.
كما أن بيان داعش هذا غير مسبوق وله مدلولات أخرى في غاية الأهمية حيث يزيح الستار عن علاقة هذا التنظيم اللقيط مع أمه داعش الكبرى ،
فهذا التنظيم الإرهابي بتبنيه العملية إعلاميا فقط ببيان منشور دون أن يكون له يد حقيقة أو صلة تذكر بهذه العملية الإرهابية الكبيرة ، يعد دليلا واضحا انه أداة من أدوات المملكة السعودية بل هو نتاج علاقة محرمة للمملكة مع معشوقها الصهيوني الأمريكي