بوادر الحرب .. والجميع يتأهب. …
? بقلم / أبو مالك الوشلي…
طبول الحرب تقرع اجراسها…
هي حرب عالمية خاطفة..
هي حرب المياة هي حرب التكنولوجيا هي حرب التأديب هي حرب يحصد الطغاة والمجرمين وبال ما ذاقه المستضعفين….
بعد عام واعوام خاضت أمريكا حرب تدمير وتمزيق للشرق الأوسط وكل هذا كان على نفقات السعودية والخليج…
واليوم ونحن على مشارف الإنهيار النهائي لبني سعود والخليج وأمريكا واستبدالها ببني إسرائيل فرضت أمريكا على بني سعود الفاتورة النهائية للحرب على إيران وروسيا وسوريا واليمن والعراق…
فبدلا من أن تنقل أمريكا أسلحتها إلى الخليج والمحيطات إلا وقد هي مباعة سلفا بإسم بني سعود وتحفظت أمريكا على الأسلحة أغلبها وباعت بني سعود أسلحة بأسعار مضاعفة وقريبا تخرج السعودية من اللعبة لتبدأ ما أسماها لعبة الكبار..
خطوة البنك المركزي اليمني في اليمن هي جاءت لتحقق عدة أهداف ومنها إنهاء الوحدة واضعاف الشمال وإشعال الفتن داخل اليمن وإشغال الشعب ككل بلقمة العيش لتضمن ولتتفرغ أمريكا هنا للحرب على روسيا وإيران وسوريا كونها تأكدت أن حرب بهذا الإتجاهات هي أسهل من حرب اليمن و بهدف الضمان أن لا تلقى مؤاذاة من جهة اليمن وتكتفي بتأمين باب المندب لتبقي لبني سعود والمنافقين إشغال في باقي المحافظات اليمنية كما هي عليه الآن وتمتد إلى بعض محافظات الجنوب….
عموما …. والخلاصة … بوادر الحرب تلوح في الأفق….
هكذا وهذا ما قاله وحذر منه السيد حسين بن بدر الدين الحوثي أن الحرب تبدأ بكلام.. وإن الحرب القادمة حرب مياة وكما تطرق لحدث الروم والفرس التي هيأت الساحة وخدمة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وفيها قوله تعالى ( ولله الأمر من قبل ومن بعد )… الحرب تبدأ فها هو الكلام يبدأ ولكن كلام لم يعد مجرد كلام وارهاصات كما عهدناها سابقا بل تطور إلى تهديد وتوعد وإعداد حقيقي وفاصل.. وبهذا هنا الفرصة الثمينة هي لليمن كونه اليوم يصنف بل هو كذلك الجيش الأقوى في النزال .. وكما هم يريدون ويسعون إلى أن يهيئوا المنطقة بل العالم لإسرائيل ولكن لن يحدث هذا وإن من سيستفيد من هذا هي اليمن.. وكل ما يحدث الآن هو يمهد لحدث كبير قادم من اليمن.. ليستهلك العالم قواه وكما هو معلوم أن الحرب تنهك الشعوب والجيوش إلا أنها هنا في اليمن أعطته دفعه قويه عسكريا وها هو يرتب لنهضة إقتصادية تنقله نقله نوعية وها هو يتجلى كل يوم للعالم أنه لا يزال لدى اليمن الكثير الكثير من المفاجئات وأن اليمن تحفظت بقواها الحقيقة إلى حينه ومنها سلاح الجو الذي بات ربما على جهوزية حسب ما أفادت به مصادر عسكرية …
إذا نعم … هي الحرب .. نعم .. تقاتلوا دمروا ولتدمروا أسلحة طالما هددتم العالم بها ويهدد كل بها الآخر ولكن إعلموا علم اليقين بأن كل هذا هو يمهد لأن يخرج العالم إلى النور وأنها نهاية إسرائيل…. وأمريكا .. وسيعلم كل المسلمين وبمن فيهم العرب أن المخرج والفرج لن يكن إلا من اليمن وأنهم جنوا جناية كبرى سواء بالحرب أو بالصمت على الحرب على أفضل وأشرف خلق الله وأنصاره واحباؤه ….
فهنيئا لكم هذا الشرف أيها اليمنيون – وأعني بها اليمنيون الحقيقيون وهم يعرفون أنفسهم ويعرفهم العالم- أنتم من شرفكم الله في بداية الرسالة أيها الأنصار وها أنتم تقلدون هذا الوسام الإلهي من جديد وفي نهاية المطاف فكونوا بمستواه واستعدوا لحمل هذه المسئولية الكبرى والعظيمة وكما قال قائد وعلم هذه الأمة السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله (هذا قدرك يا شعبنا…) … وأخص بالتهنئة أنصار الله .. أنصار الله .. يا رجال الرجال..
غلبت الروم. (سورة الروم )….. أولو بأس شديد( سورة الاسرى) … (سبأ)…
والله ولي الهداية والتوفيق…..