((الذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون))
بقلم /أبو ياسين الجنيد
أيها الشعب اليمني العظيم هلا قرأتم هذه الآية الكريمة وهل هناك اصدق منها وهل فيها أي غموض أو إشكال أو لم تفهموا ماذا تعني ومن المقصود بها
لا و الذي انزلها واحكمها إنها تخاطبنا جميعا كيمنيين مظلومون مبغي عليهم و أي بغي و أي ظلم اكبر من هذا العدوان الظالم الغاشم المتجبر والمتغطرس الذي تشنها أمريكا و إسرائيل و إذنابها في مملكة قرن الشيطان من بني سلول وتحالفهم الآثم وارتكابهم أبشع الجرائم اللاانسانية و اللااخلاقية في تمادي سافر وصلف متواصل و إبادة جماعية لأبناء هذا الوطن اليمني العربي المسلم والموحد واستهداف لكل الحياة الاجتماعية في تدمير ممنهج لكل شيء وتجاوز لكل الحرمات والخطوط الحمراء و أخلاقيات الدين و الإسلام وكل الأعراف والقوانين الدولية والشرائع والدساتير السماوية فمتى سنعي ونفهم ما أتى الله به في كتابه الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه وصالح لكل زمان ومكان تنزيل من رب العالمين فها هي الآية السابقة تخاطبنا وتعطينا الإذن بالتحرك الجاد و المسؤول للدفاع عن أنفسنا كمظلومين معتدى عليهم و ضمن لنا النصر الأكيد بل و وعدنا بالنصر في أكثر من آياته البينات
الإخوة المؤمنون يا رجال اليمن الأحرار أما آن لكم ان تتحركوا تحركا جاد و تجاهدون في سبيل الله بالنفس والمال و الأولاد تلبية لنداء القران والله والوطن حتى تنتصرون لأنفسكم وتدفعوا هذا الظلم عنكم ألا ترون ماذا يفعل عدوكم بأنفسكم و أبنائكم وأطفالكم ونسائكم هل قال الله لكم ان تنتظرون أم قال تنتصرون
أيها الإخوة المؤمنون الصامتون من شعبنا اليمني العظيم هل ما انتم عليه من الصمت هو الطريق الصحيح الذي اخترتموه لأنفسكم وهل أمركم الله بهذا وهل نجوتم بصمتكم هذا لا والله إنكم لم ولن تسلموا أذن أبدا فالمجرمون يستهدفون كل شيء ويهلكون الحرث والنسل ولم يستهدفوا طائفة بعينها وأنتم تعلمون ذلك وتؤمنون به في قرارات أنفسكم ولكن الشيطان أعمى بصائركم ليظلكم عن السبيل ويخوفكم ويحبب إليكم الحياة الدنيا وزينتها التي لم تعد موجودة ولم تستطيعوا الاستمتاع بها بل ستخسرون الدنيا و الآخرة وذالك هو الخسران المبين
الإخوة المؤيدون والمنافقون للعدوان أما يكفيكم عمالة وارتزاق و خيانة لأنفسكم وإخوانكم الله أمركم بهذا
هلا شاهدتم المجازر البشعة والدماء كيف تسفك و الأرواح كيف تزهق في كل يوم وفي حق الأبرياء منكم دونما تميز من قبل أعداء اليمن و اليمنيين هل غادرتكم عقولكم إلى غير رجعة هل رأيتم مجزرة الصالة الكبرى وعلمتم ما كان يفعل بها هل كانت معسكر تدريبي أو قاعدة عسكرية أو مكان للمنظومة الصاروخية لا بل كان يقام فيها مراسيم عزاء استهدفها السفاحون بعدوانهم وحولوها الى رماد محرقة حقيقة وإبادة جماعية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى راح ضحيتها من جميع مكونات الشعب وكل أطيافه فهل كانت لكم بمثابة الدرس الكافي للعودة إلى رشدكم أم رضيتم بها وفرحتم ان كان هكذا يحدث وانتم ما تزالون غير واعون فانتم والله كالإنعام بل انتم أظل واعلموا ان قلوبكم وضمائركم قد ماتت وانتم في عداد الموتى ولا نقول لكم إلا حسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله و إنا إليه راجعون.
والله اكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام هيهات منا الذلة أمريكا تقتل الشعب اليمني بصمت عالمي وتواطؤ أممي