تعذيب أبناء حضرموت في سجون الاحتلال الإماراتي…جريمة لا يسكت عنها
بقلم/ فدوى عبدالرحمن.
تباعدت القلوب وقلت المحبه وانعدمت جلسات الحوار بين النخب وعاث المحتلون في جونا وبحرنا وبرنا فساداً وتمزيقاً وقتلاً،، خضبت شوارعنا وقرانا بدماء الأبرياء …أيها النازيون مهما تحاصرونا وتستخدمون كل وسائل التعذيب لكنكم لن تستطيعوا تركيعنا.
أيها الاخوة في الجنوب لقد أضعتم الوطن في حقدكم الذي أوصلكم الى الحضيض وسلمتم مقاليد أموركم الى محتل غاشم يعبث في ثروات اليمن ودوس على كرامة أبناء الجنوب هل تستطيعوا الان أن تعرفوا كم عدد السجناء من أبناء حضرموت بالذات وكم من السجناء الذي تم أعدامهم بوسائل تعذيب .
إن مايحصل في حضرموت لا يقل بشاعة عن ماكان يحصل في سجون العراق …إن الأماراتيين يحكمون القبضه على حضرموت وأجزاء الجنوب، هل ستصحو العقول الجنوبيه لترى مايدبر وما يمارس من وسائل متعدده لسلخ الجنوب عن بعضه وتفتيته الى إمارات وكونتينات.
كيف كنتم وكيف أصبحتم في كنف الأحتلال الصهيوسعودي الإماراتي أيها الأحباء من أبناء حضرموت، يامن تعيشون في الغربه،
الى الأفاضل العلماء والمثقفين.
عليكم واجب وطني وأخلاقي تجاه مايحصل من اذلال وانتهاك للإنسان في حضرموت ،عليكم بالتحرك وفضح مايقوم به المحتلون الإماراتيون ومن معهم لانتهاك وممارسة التعذيب تحت ذرائع متعدده.
انني أناشد فيكم الضمير والواجب الأخلاقي ان كان لديكم ضمير
إن حضرموت بترابها الطاهر تناشدكم أيها العلماء والمثقفون في الداخل والخارج أن تفضحوا تلك الممارسات التي تدينها كافة الشرائع والمواثيق الدوليه وحقوق الانسان وأناشد كافة المنظمات الدوليه الحقوقيه لكشف مايتعرض له أبناء حضرموت في سجون الاحتلال الاماراتي والسعودي.