الوهابية نسخة ماسونية لتدمير الإسلام واحتلال ارض العرب والمسلمين
من هي الوهابية ؟
الوهابية هي ألف ساعة من حشو الجماجم. خندقةٌ بكل المقاييس، بما لا يَدَعُ أيَّ مجالٍ للنقاش أو التفكير أو المُساءلة، يحدث هذا من قِبل معلم “مقدس” لأنه “يمتلك” الحقائق المطلقة التي كرست وتكرس إسلاما غير متسامح، إسلاما ذكوريا، مفتولَ العضلات، مُعاديا للنساء، ومتشبعا بالكُره، إسلاما يدعو إلى تطبيق صارم للاهواء، التي هي صنيعة إنسانية في جلها، بحدودها الهمجية التي تنتمي إلى عصر مضى: قطع الأيادي والرجم والجلد إلى ما غير ذلك من “الهزليات”.. ينطلقون باسم شريعة لا ترسم في الأفق مصائر أخرى غير جهنم والأغلال والعذاب الأبدي.
اذا هي هذه الوهابية التي اسسها محمد بن عبد الوهاب بن سليمان النجدي ، المولود سنة 1111 ه ، والمتوفى سنة 1206 هـ .(1791 – 1703)م، وأخذ شيئاً من العلوم الدينية ، كما كان مولعا بمطالعة أخبار مدعي النبوة كمسيلمة الكذاب و سجاح والأسود العنسي وطليحة الأسدي ، فظهر منه أيام دراسته زيغ وانحراف كبير ، مما دعا والده وسائر مشايخه إلى تحذير الناس منه ، فقالوا فيه : سيضل هذا ، ويضل الله به من أبعده وأشقاه ؟.
وفي سنة 1143 ه أظهر محمد بن عبد الوهاب الدعوة إلى مذهبه الجديد ، ولكن وقف بوجهه والده ومشايخه ، فأبطلوا أقواله ، فلم تلق رواجا حتى توفي والده سنه 1153 ه فجدد دعوته بين البسطاء والعوام فتابعة حثالة من الناس ، فثار عليه أهل بلده وهموا بقتلة ، ففر إلى ( العيينة ) وهناك تقرب إلى أمير العيينة وتزوج أخت الأمير ، ومكث عنده يدعو إلى نفسه وإلى بدعته ، فضاق أهل العيينة منه ذرعا فطردوه من بلدتهم ، فخرج إلى ( الدرعية ) شرقي نجد ، وهذه البلاد كانت من قبل بلاد مسيلمة الكذاب التي انطلقت منها أحزاب الردة حسب ما أكدته العديد من كتب التاريخ.فراجت أفكار محمد بن عبد الوهاب في بلاد الحجاز واتبعه أميرها محمد بن سعود، وعامة أهلها.
وكان محمد بن عبد الوهاب يتصرف وكأنه صاحب الاجتهاد المطلق ، فهولا يعبأ بقول أحد من أئمة الاجتهاد لا من السلف ولا من المعاصرين له ، هذا ولم يكن هو على الحقيقة ممن يمت إلى الاجتهاد بصلة.
إذن هذا هو ملخص الوهابية التي زرعت في الجسد العربي و الإسلامي منذ عقود محددة ليتم من خلالها السيطرة على الأمة العربية والإسلامية المسيطرة على المكان الاستراتيجي في العالم ما يعرف “الشرق الأوسط” من البحر الى الخليج، وبما تحتويه هذه المنطقة من ثروات هائلة سواء من باطن الأرض او من البحار وحتى من سطح الأرض ناهيك على المكان المتحكم بالطرق العالمية بين الشرق والغرب والشمال والجنوب.
– تطور الوهابية في أحضان الاحتلال والملوك والقضاء على أهل السنة
تمثل الحركة الوهابية والتي سبق ان شرحنا كيف نشئت من اشد الحركات الإرهابية خطرا على الإسلام والمسلمين و أوطانهم، لأنها قائمة على فكر ظلامي ليس للعقل فيه أي احترام ولا حتى القران الكريم بل يستخدمون القران والسنة النبوية من اجل تحقيق مصالحهم ومصالح قادة الحركة الوهابية العالمية، والمتمثلة في آل سعود.
عملت الوهابية في ظل سيطرة بريطانيا العظمى على اغلب دول العرب والمسلمين وكذلك فرنسا والتي كان يسيطر عليها اللوب اليهودي او مايعرف “بالماسونية اليهودية”، فنمت في بلاد نجد والحجاز بعد قيام بريطانيا بدعم الحركة وتذليل كل الصعوبات لها، بعد عقد الحركة لاتفاقيات صفقات كبيرة مع بريطانيا واللوبي اليهودي، لتتمكن الحركة من السيطرة على بلاد الحجاز وأهم الاماكن المقدسة “مكة والمدينة” لتتخذ منهما نقطة انطلاقة الى مختلف شعوب العالم، ولتتخذ من الدين ستارا لتحقيق هدفها في العالم.
الوهابية ارتكبت مجازر بحق أهل السنة “المذاهب الأربعة” ودمرت كل معالمها وزيفتها
بحثت الحركة الوهابية التي خرجت عن الدين أصلا باعتراف والد مؤسسها و مشائخ وعلماء عصره عن غطاء ديني لها، حتى تستطيع الصمود والمواصلة، فكان لابد لها من ان تتستر بغطاء مناسب تجتاح الدين الإسلامي و الأمة العربية والإسلامية منها، فكانت مذاهب أهل السنة الأربعة (الشافعية،الحنبلية،الحنفية،المالكية) هي الخطوة الأولى، فأصرت الحركة على القضاء على علماء الشافعية والمالكية والحنفية الموجودين في نجد والحجاز فارتكبت الحركة مجازر بحقهم وحق أهاليهم، ولعل ما انتهجته الحركة في منتصف القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين على وجه الخصوص كان ابرز جرائم الحركة بحق أهل السنة، حيث عمدت الحركة على قتل وذبح علماء السنة وقتل أهلهم وتدمير منازله، كما عمدت إلى تدمير كل معالم المذاهب الأربعة في مكة والمدينة وتهجير وقتل العلماء والطلبة، فاستطاعت تدمير المساجد والمدارس السنية، من ثم تحركت إلى الطلبة فقامت بتزييف الحقائق واستخدام المال لكسب التأييد.
الحركة الوهابية اتجهت للقضاء على المذاهب الأربعة على مستوى العالم، فأصدرت الحركة كتب ومؤلفات تكفر أهل السنة والجماعة بذرائع الشرك والشعوذة والرافضية، وغيرها من المسميات التي أطلقتها الحركة ضد أهل السنة والجماعة، ولعل مؤلفات محمد عبد الوهاب وبن باز وبن عثيمين وغيرهم من قادة ورموز الحركة الوهابية.
التلبس باسم المذاهب الأربعة وأهل السنة كان من أهم الطرق التي اعتمدت عليه الوهابية في القضاء على الحركات الإسلامية في شبه الجزيرة العربية وخارجها، ولهذا استطاعت الوهابية ان تنتشر بشكل كبير.
الوهابية جليسة أهل البلاط والملوك
اعتمدت الحركة الوهابية على عاملين أساسيين، هما التلبس باسم المذاهب السنية، وقد تكلمنا على هذا في السابق، والعامل الثاني هو اعتماد الحركة على الأمراء والملوك “أهل البلاط” فتعمد قادة الحركة الارتماء في أحضان الملوك والأمراء ومضوا في تهيئة الظروف العقائدية لهم، ولأهوائهم وتبرير جرائمهم وفسادهم، فكان عاملا قويا في الحفاظ على الحركة ودعمها بشكل كبير، ولعل النموذج الكبير لهذه الطريقة هي السعودية والاتفاق بين محمد عبد الوهاب ومحمد بن سعود في بداية القرن الثامن عشر ميلادي بان يضل محمد بن عبد الوهاب ماسك الأمور الدينية على ان يتمسك محمد بن سعود وأبنائه بالحكم بالموارثة، على ان تدعم كل جهة الأخرى، وبهذا الاتفاق استطاعت الحركة بالدعم والمال الذي كان في يد سلطة بن سعود ومن بعده سعود من ثم عبد العزيز في نشر الفكر الوهابي وتقديم المليارات من اجل التوسع وطبع الكتب، وإنشاء المؤسسات الدينية في مختلف دول العالم.
أما علماء أهل السنة وعلى رأسهم علماء الأزهر الشريف وعلماء العراق وبلاد الشام وكذا تونس فقد أصدروا العديد من الفتاوى يحذرون الأمة الإسلامية من هذه الحركة والفكر الخارج عن الدين والمتطرف، ولعل مؤتمر غروزني كان خير دليل على ان الأمة الإسلامية وبالأخص أهل السنة مجمعين على ان هذه الحركة لا تمت إلى أهل السنة والإسلام بأي صلة، وإنما هي حركة ذات فكر متطرف ظلامي يهدف إلى تدمير الأمة العربية والإسلامية.
– خطر الوهابية على الإسلام والمسلمين وعلى أوطانهم
عمدت الوهابية على تدمير المذاهب الإسلامية المتعارف عليها من مئات السنين والتي تعايشت فيما بينها سواء كانت تلك المذاهب السنية أو المذاهب الشيعية، فاتخذت من التكفير وسيلة لهدم كل المذاهب فلم ينجوا اي مذهب من تهمة هذه الحركة، وتكفيرها بعدة ذرائع، واستثمرت الأموال التي في أيديها من اجل تدمير بلاد المسلمين، وبث الصراعات فيما بينهم وما يحدث اليوم في اليمن و ليبيا،وسورية والعراق خير دليل، وما حدث في السابق في الجزائر وباكستان والهند دليل كبير لتاريخ هذه الحركة، والمجازر التي ارتكبت بحق النجديين والحجازيين والتي راح ضحيتها مدن وقرى خير دليل.
– الإسلام هدف لـ الوهابية والماسونية
سعت بالماسونية اليهودية منذ قرون للقضاء على الإسلام بعدة وسائل وطرق، سواء بالحروب الصليبية المباشرة، أو بالحرب الاقتصادية، إلا أنها فشلت في هذه الحروب، واستطاع العرب والمسلمين مواجهة الخطر الماسوني، فسعت الماسونية اليهودية إلى صنع دين من داخل الإسلام يستطيعون من خلاله السيطرة على المسلمين وعلى أوطانهم بكل سهولة، فكانت الحركة الوهابية وقواعد ابن تيمية هي الخيار الوحيد للماسونية، وهو ما عبرت عنه الحركة الماسونية في وثيقة المحفل الماسوني بباريس عام 1934م ! والتي كان من اهم بنودها:
-
تشكيك المسلمين في كتابهم المقدس القرآن ! وتراثهم الإسلامي ! وإظهاره بالسطحية والسذاجة !.. la simplicitè el lanaïvetè
• الطعن والتشكيك في مشروعية السُـنة النبوية ! ومصنفات الحديث ! وأئمته ! ورواته ! على أن لا يسلم مِن ذلك حتى صحابة الرسول !!.. Même les compagnons du prophète ويكون ذلك تدريجيا ً: وبخطة مدروسة ..
• ترويج المفاهيم والسلوكيات الغربية مِثل : حرية الاعتقاد ! والرأي ! والمواطنة ! والتعددية الحزبية ! ولكن : تحت وصاية الرجال الموثوق بهم !…….
• تأصيل المنهج العلماني أي فصل الدين عن الدنيا ..
• بعث روح الانبهار أمام الفكر الغربي .. والمناداة بالمساواة بين البشر : بغض النظر عن دينهم.
• الظهور بمظهر الحرص على الدين : وعلى مصالح المسلمين : والدفاع عنهم : وتقديم المساعدات المادية والمعنوية !!…….
وهذه هي النقطة التي اعتمدت عليها الماسونية وتم تفعيل الحركة الوهابية باسم الإسلام، والتي كانت اهم ركيزة لها هو اقامة العلاقات الودية مع الصهاينة، والتي تطورت حتى قام عبد العزيز بتقديم فلسطين لليهود في مطلع القرن التاسع عشر.
حيث انطلقت الحركة للقضاء على المسلمين وإدخال الدول التي تسيطر عليها الماسونية واللوبي اليهودي الى الدول العربية تحت عدة ذرائع، وهو ما يراه الجميع بسيطرة أمريكا ودول أوروبا على العديد من الدول الإسلامية والعربية.
– التشابه بين الماسونية “اليهودية” والوهابية “المتأسلمة”
أخذت الحركة الوهابية من الماسونية اغلب القواعد التي تحركت عليها، أو بالأصح أعطت الماسونية للحركة الوهابية بعضا من قواعدها التي استطاعت ان تسيطر على المسيحية واليهودية وغيرها من الديانات، لتقوم الحركة الوهابية بذات الدور وتقصي المذاهب الإسلامية وتحتكر مسمى الإسلام في نفسها، من ثم تسيطر كليا على المسلمين والبلاد الإسلامية، ولعل من أهم القواعد التي انطلقت منها الوهابية أسوة بالحركة الماسونية هي امتلاك المال والإعلام، فانطلق قادة الحركة الإرهابية إلى الاستحواذ على الأموال أما عبر الأموال التي تتدفق من النفط والحج، او عبر إنشاء مشاريع واستثمارات عملاقة في البلدان العربية والأجنبية تقوم بدفع المليارات لتحركات الوهابية في مختلف دول العالم، كما ان الاعلام كان وسيلة هامة جدا للحركة، فانطلقت لإنشاء مئات القنوات والإذاعات والصحف وغيرها، والتي تروج للفكر وتقوم بنشر افكاره وبأساليب مباشرة عبر المحاضرات والفتاوى التكفيرية أو قنوات الأطفال والأخبار ولم تقتصر على هذه فقط بل قامت بانشاء قنوات الخلع.
وبهذا استطاعت الوهابية ان تستحوذ على الوسط الإعلامي والمالي، ومنهما انطلقت للاستحواذ على بقية وسائل الاتصال التي يعتمد عليها المواطنين في مختلف دول العالم، وبهذا اوصلت الحركة الوهابية العالم الى ماهو عليه، وبدأت الحركة بتنفيذ افكارها الظلامية، بعد التنسيق مع المخابرات الصهيونية، والماسونية العالمية، منذ العام 2006م، بعد ان فشل الكيان الصهيوني من السيطرة على لبنان في حرب تموز، فاعلن العديد من مسؤولي الكيان الصهيوني ان الحرب المباشرة مع العرب فاشلة، ولا بد من صنع اداة تقاتل العرب وتنفذ المشاريع الاسرائيلية دون التدخل المباشر للكيان، مؤكدين ان ذلك لن يحدث الا بالتنسيق مع السعودية.
“داعش” صناعة الوهابية السعودية والماسونية الصهيونية
لاريب ان معظم ما يطرحه الاعلام السعودي (السياسي والديني)حول تبرّئه من ( تنظيم داعش ) ومناهظته لمخططات هذا التنظيم الاجرامية الارهابية لا يعدو اكثر من مناورة اعلامية وسياسية مكشوفة للالتفاف على توجهات العالم الغربي والشرقي ضد هذا التيار من جهة ؛ واتقاءا لما يمثله دعم مثل هذه العصابات الفوضوية الاجرامية من ارتدادات خطيرة من قبل العالم ككل ضد كل من يقف خلف هذا التنظيم بالدعم ؛ او المساندة المعنوية او المادية من جانب اخر ولهذا يبدو ان العائلة السعودية المالكة وخاصة تيار الصقور الاستخباراتي الامني داخل هذه العائلة ارتأى ان يكون له
موقفين مزدوجين من تنظيم داعش :
الاول: وهو الموقف الاعلامي الموجه بالاساس للعالم الغربي والذي يوحي بقوة ( بان المملكة العربية السعودية منسجمة تماما مع توجهات العالم الغربي والشرقي ضد تنظيم داعش الارهابي ومحاربته) !!.
والثاني : الموقف المخابراتي والامني والاستخباراتي البعيد عن الواجهات الاعلامية والذي يدعم وبقوة ( تنظيم داعش ) ماليا اقتصاديا ؛ وعسكريا لوجستيا ، ومعلوماتيا استخباريا …..الخ !!.
والحقيقة ان هذه الرؤية؛ التي توحي بارتباط ( تنظيم داعش ) في العراق وسوريا ؛ وصناعته وادامته ودعمه وتوجيهه سعوديا حتى اللحظة الراهنة لم تنطلق من فراغ ؛ او تاتي من تحليل سياسي محض ؛ وانما هي رؤية وبغض النظر عن الدلائل ؛ والقرائن المادية الاقتصادية والعسكرية و ….الخ الموجودة على الارض العراقية والسورية ؛ التي تشير بوضوح الى ( ادارة سعودية واضحة لهذا التنظيم) فهناك الفكرة (فكرة تنظيم داعش) التي اذا قرأناها بتمعن سنجد انها (فكرة) لم توجد الا للتخادم المصلحي مع سياسات وتوجهات العائلة المالكة السعودية في المنطقة لاغير!.
والواقع ان فكرة صناعة تنظيم جديد (( ظهر تنظيم داعش للعلن في 2013 م على انقاض فشل تنظيم القاعدة وجبهة النصرة في اسقاط نظام الرئيس بشار الاسد في سوريا من جهة ؛وعلى انقاض الدولة الاسلامية في العراق الذي اسسها (ابو عمر البغدادي) في 2006 م ؛ قبل مقتله وتسلم ( ابو بكر البغدادي لهذا التنظيم) يحمل نفس المواصفات الوهابية في المنطقة العربية بالتحديد والاسلامية بصورة عامة ويقوم بوظيفة
وفي موقف يؤكد تشارك الماسونية الصهيونية للوهابية السعودفية في صنع داعش كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية محتويات وثيقة سرّية عثرت عليها في إحدى المناطق الجبلية النائية في باكستان، وتفيد المعلومات المتوفّرة في الوثيقة بحقيقة الجهة الحقيقية التي تقف وراء ظهور تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وتتضمّن الوثيقة المكتوبة باللغة الأوردية والتي تتألف من 32 صفحة، والتي أكّد مدير وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية المتقاعد الجنرال مايكل فلاين صحتها، تتضمن تصويراً بيانياً لست مراحل في تكوين تنظيم الدولة، ووفقاً لذلك المخطط فإن المرحلة الخامسة منه ستكون إعلان “دولة الخلافة”، تليها المرحلة السادسة والأخيرة والمتمثلة في “الحرب المفتوحة” التي من المقرر أن تندلع في عام 2017.
وحسب صحيفة “ديلي ميل”، فقد ورد في الوثيقة كلام عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث تصفه الوثيقة بأنه “بغل اليهود”. كما تتضمن الوثيقة سرداً مطولاً لتاريخ تنظيم الدولة الإسلامية وفكرة الجهاد قبل أن توحي بأن باكستان وأفغانستان ستكونان المناطق القادمة لمعسكرات “الإرهاب”، على حد تعبير الصحيفة، التي عادت لتقول بأن “الوثيقة” تحتوي على مزاعم يبدو من الصعب قبولها في الواقع، وبشكل خاص ما يتعلّق باعتبار دولة الهند هي الساحة القادمة للقتال بالنسبة للتنظيم، وليست أوربا الغربية.
مسؤول بأحد أجهزة المخابرات الأميركية أبلغ صحيفة “إسرائيل ناشيونال نيوز” الإلكترونية أنه “في وقت يشاهد فيه العالم فيديوهات لقطع رؤوس وعمليات صلب في العراق وسوريا، يتوسع تنظيم الدولة الإسلامية بعملياته في شمال العراق والشرق الأوسط” في إشارة إلى الصعود الهائل للتنظيم، والذي يخفي وراءه قوة دعم لا يمكن أن تكون مجرد مصادفات أو سلسلة نجاحات عشوائية متراكمة.. كما يرى مراقبون!
في ذات السياق اتهم عمدة مدينة بلاكبيرن البريطانية السابق، سليم ملا، الكيان الاسرائليي بانه يقف وراء تنظيم “داعش”، معتبرا أن الهجمات الارهابية في فرنسا كانت انتقاما منها على مواقفها الداعمة لإقامة دولة فلسطينية.
وقال ملا، إن إسرائيل تقف وراء تنظيم “داعش”، مضيفا أن الهجمات في فرنسا كانت انتقاما منها على مواقفها الداعمة لإقامة دولة فلسطينية.
تقرير : عبدالله عبدالكريم