منظمة العفو الدولية: التحالف السعودي ارتكب جرائم حرب في اليمن
منظمة العفو الدولية تقول إن لديها أدلة دامغة عن أن التحالف السعودي ارتكب جرائم حرب في اليمن. داعش يتبنى العمليات الانتحارية في صنعاء وعدن. مصادر سياسية يمنية تكشف للميادين أن أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام وجهوا رسالة للأمم المتحدة أكدوا فيها الالتزام بالنقاط السبع التي تمّ التوافق عليها في أيلول/ سبتمر الماضي.
دعت منظمة العفو الدولية إلى تعليق تصدير بعض الأسلحة إلى التحالف السعودي بعد أدلة دامغة عن ارتكابه جرائم حرب. وأكدت دوناتيلا روفيرا التي ترأست بعثة تحقيق في اليمن وجود أدلة جديدة لضربات جوية غير شرعية، يقودها التحالف. ونددت بالازدراء المخيف بحياة المدنيين، من قبل التحالف الذي وصف مدناً بكاملها، كصعدة “بالأهداف العسكرية”. وكشفت روفيرا عن مقتل تسعة وخمسين طفلاً بين أيار/ مايو، وتموز/ يوليو العام الجاري في غارات جوية للتحالف السعودي.
“داعش” يتبنى العمليات الانتحارية في صنعاء وعدن
أفاد مراسل الميادين باستشهاد خمسة أشخاص، وإصابة ثمانية آخرين، في انفجار انتحاري هزّ العاصمة اليمنية صنعاء. مصدر عسكري أفاد الميادين بأن الانتحاري كان يرتدي زياً عسكرياً حين فجر نفسه، أمام جامع النور، شمال صنعاء. وقد تبنى تنظيم داعش هذا الهجوم. إلى ذلك تبنى تنظيم داعش الهجمات التي ضربت مدينة عدن جنوب اليمن. بيان التنظيم تحدث عن أربع عمليات انتحارية، استهدفت تجمعات لضباط وجنود سعوديين وإماراتيين. البيان منسوب إلى ولاية عدن نشر على مواقع مقربة لداعش على تويترـ وقد نفذت العملية بحسب البيان بواسطة شاحنة ومدرعتين وآلية عسكرية. مصادر سياسية يمنية كشفت للميادين أن ممثلي أنصار الله، والمؤتمر الشعبي العام، وجهوا رسالتين للأمم المتحدة، أكدوا من خلالهما الالتزام بالنقاط السبع التي سبق التوافق عليها مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي في مسقط. النقاط التي تضمنت التزام جميع الأطراف بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالشأن اليمني، وفق آلية متوافق عليها، بما لا يخل بالسيادة الوطنية أو ينتهكها. مع وقف شامل ودائم للغارات على اليمن وفك الحصار البري والبحري والجوي. إضافة إلى تغيير الحكومة خلال ستين يوماً، وانسحاب العناصر المسلحة من كل الأطراف، والتوافق على لجان أمنية وإدارية، وتبادل الإفراج عن المعتقلين والأسرى لدى الأطراف المتصارعة.
المصدر: الميادين