” ميدي وهل يخفى الخبر “
بقلم/ عبد الله الدومري العامري
في قائمة حصد أرواح المنافقين والغزاة تصدرت ميدي المرتبة الأولى بحصد أرواحهم ، ليس ذلك بجديد على صحراء ميدي ولطالما سبق وأن أسمعتنا لذة الانتصارات وهزائم وخسائر منافقي العدوان السعوأمريكي وما يخلفوه ورائهم من جثث قتلاهم . تقدم أبطال الجيش واللجان الشعبية في ميدي وما حققوه من انتصار رغم تحليق طائرات العدوان وغاراتها المكثفة جعل المنافقين يتبادلون الاتهامات وبدأت الخلافات فيما بينهم واندلعت مواجهات عنيفة بينهم وسقط أكثر من مائة قتيل منهم، السعودية أيضاً الخاسر الأكبر من ما حصل فقد اتهمت المنافقين التابعين للقشيبي إنهم هم الخونة وأنهم من فتحوا الطريق أمام أبطال الجيش واللجان الشعبية للتقدم الكبير الذي حققوه . لم تفهم قوى العدوان بأنها مهزومة بعدوانها على اليمن مهما حشدت وجندت ومهما أشترت و استأجرت ومهما امتلكت أضخم الأسلحة و أفخرها صناعة فأنها فاشلة ومهزومة وستحصد ما ترتكبه من جرائم بحق الشعب اليمني ، لا مهرب لهم اليوم بما ارتكبوه وها هي ميدي تثبت للعالم من جديد بأن اليمن ليست لقمة سائغة وأنها كانت ولازالت مقبرة للغزاة . حفظ الله اليمن وأهله. والنصر حليفنا بإذن الله.