أنوار المقامات وعبق الأضرحة لن يندثر ولو كره الكارهون..!

#المركز_الإعلامي_تعز
..
ان من ابرز الأشياء التي تميزت بها تعز عن سائر المحافظات انك لا تكاد تمر على قرية او عزله او مديرة او ناحية الا ووجدت فيها ضريح او مقام او زاوية او رباط لأحد الأولياء والصالحين او أهل الخير والزهاد والمحبين للناس
.فتلك المعالم التي تشير الي نقاء وصفاء ساكنيها واعمالهم الصالحة وبركاتهم علي من يحيط.بهم جعلت من تعز تحتل الصداره في هوائها وأرضها وتنوع مناخها وثقافتها وتعايشها وسلميتها وإنسانيتها وهويتها عن باقي محافظات اليمن…
فتلك القباب وتلك الاضرحة كأنها قناديل تشع منها نور وضياء يهتدي به السائرون ويستلهم من وحيها الباحثون ويشرب من روعة افكارها المبدعون والذائقون ..
وتلك المقامات المقدسة والمباركة التي كانت تسقي من عين ماء واحده وتنتج ثمار طيبه متنوعة مختلفة الاكل والمذاق ..وتستمد انوارها وتجلياتها من شجرة زيتون متقدة لا شرقية ولا غربية ..
علوانيه..باهوتية..عالميه..انسانية ..
اكلها طيب وظلها للمؤمنين والمؤمنات…
هذا اهم ما تميزت به تعز…وجعلها تتزين بأحلى الثياب السندسية
واستبرق وعبقري حسان أساورها من ذهب وفضه وجني الجنتين دان…
اما الان بعد ان ظهر فيها الأصلع الشمسي والأعرج الركزي والأعور الفصي وخفافيش الظلام الذين يستهدفون تلك القناديل وتخريبها محاولين إطفاء نورها ليحل الظلام فكل ضريح اومقام لولي صالح يهدم او يخرب يطفئ نور ويحل الظلام…..
ولكنهم عبثآ ما يصنعون ومتبرآ ما يفعلون..
يريدوا ان يطفئوا نور الله بافواههم ويأبي الله الا ان يتم نوره ولوه كره الكافرون……
ولوكره المنافقون…ولوكره المرجفون..ولوكره المبطلون…..
دمتم طيبين ايها الأحرار وجعل الله أعيادكم افراح وانتصاراتنا تترا

بقلم / فضل الجنيد

===

أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا✅