شرف الغاية من شرف الوسيلة
#المركز_الإعلامي_تعز
……..
العزيمة في اي مكان منتحلة من مكان أخر وزمان بعيد وكل ماهو مادي في صراع جدلي نحو التطور، لكن تظل الغاية وشرفها من شرف الوسيلة المستخدمة ، ولو تم العهر في استخدام الوسيلة قد يتم تحسين الغاية وتعديلها ، مع هذا يكون من المستحيل البعيد السيطرة حين ينحرف الغاية والوسيلة معاً
وعلى الساحة السياسية والعسكرية اليمنية يوجد تباين والاف التباينات بين المتصارعين ، فالاول يستخدم كل الثنائيات والأوراق القذرة. ” الطائفية المناطقية ، الدينية ، والعمالة للخارج ، ما يعني قبح الوسيلة وإنحطاتها وسقوطها والاقبح من ذلك الهروب من اي إتفاق يوقف الاقتتال الداخلي وتأسيس حل سياسي سلمي، لإن غايتهم ليس بناء دولة او ترسيخ سلطة ، كل غايتهم الفوضى والحرب السرمدي، لاستمرار النهب والسلب والارتزاق وتاسيس حروب بعيدة الامد ، ويبرهن ذلك تعدد الجماعات والاطراف التى تتجاوز العشرات في الفريق الواحد وما يحدث من صراعات بينهم في تعز خير برهان ،
الطرف الثاني، ومنذ سيطرته على صنعاء مازال يعامل كل فئات الشعب بمسؤولية دولة قائمة ونبذ كل العنصرية والمناطقية والطائفية والقبلية ، وعلى المستوى الاقتصادي والسياسي والعسكري ،
وظل يداعب الاطراف المعتدية الداخلية كطفل او مراهق مغرور بمسؤولية النظام والقانون ،
قدم اكبر التنازلات لأجل استعادة الدولة وايقامة الوحدة الوطنية الشامله وافضل من هذا كله وحدة الصف ،
على المستوى السياسي : ما يسمى طرف هادي لا يملك من القرار السياسي او العسكري في شي ولا يعنيه ما يحدث وسيحدث بالمستقبل ، ولا يريد اي حل لانه تم تامين مستقبل اسرته
الطرف اليمني : مسيطر على القرار العسكري ، يتحدث بإسم شعب يمني مازال في ديمومة حرب ١٨ شهر وحصار وشلل نصف المجتمع من العمل
ويسعى لأجل حل لكل الشعب
بقلم / عبدالصمد القاضي
===
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا✅