قولوا لهم :- أيها المنافقون هذه قضية وليست موسم ..
شيء غريب عندما تسمع أنه كان غرض أغلب المنافقين هو الاسترزاق وأنهم اعتقدوا أنه مجرد موسم يحصلون فيه على سلاح ومال ثم يعود إلى بيته وأنه غرر بهم ويخافون العودة..
طبعا هذه هي ما دفع أغلب المنافقين إلى الوقوف مع العدوان وعلى أساس أنهم اوهموهم أنها فقط فترة زمنية مؤقتة يحصلون من خلالها على مبالغ مالية وأسلحة ثم يأتي مصالحة ويحصلون على مناصب وينتهي كل شيء ولا يهمهم البلد ولا دماء اليمنيين ولا أي شيء ولكن ما حدث مثل لهم ورطة وكارثة حسب قولهم الآن….
لا أيها اللئيم أتدري ما الذي دفعك؟. دفعك خبثك إما خبث اصلك أو خبث عملك.. ليميز الخبيث من الطيب…
اليوم أذكر لكم بعض وأبرز أصناف العدوان:-
– السلفيين والإخوان هذا الصنف عقائدي ومشروع متشبعة بالكراهية والحقد على كل المسلمين وغير المسلمين وهو مشروع تدمير وتشويه فقط مرتبط بمشروع الوهابية ومعروف صانعو هذا المذهب ومن يديرها ومن الطبيعي أن يقف في صفه… ولا يمكن التفاهم معهم إلا بالاجتثاث الجذري.. ونجى منهم جزء من إلتحق بهذه الفئة بنيته الدين واغتر بهم ولم يجد غيرهم ولكنه لم يتورط معهم في توسيخ نفسه سابقا فكان موقفه هو الرفض ويقف اليوم في أحضان بلده…
الصنف الثاني:- الإصلاح وهذه الفئة هي العقل المدبر والموساد التي باعت من قبل وتبيع الآن ولا يهمهم سوى الصراع على البقاء والاستفراد بالحكم وإشباع رغباتهم وهم مسيرين من من تقاضى ولازال رواتب من منافقي آل سعود وشارك بجرائم سابقة لتحقيق أطماع شخصهم وسيدهم وهم معدودين ولو كلفهم أي شيء وهو العنصر الخبيث الذي لن تطهر روحه حتى بجهنم ولو عادوا لرجعوا إلى ما نهوا عنه.. ويبيعون ويستخدمون حتى أعراضهم في تحقيق أي أهواء لهم… وهو مستنسخ من اليهودية..
الصنف الثالث:- المندسين في الأحزاب والمكونات الأخرى والذين زج بهم الإصلاح في كافة الأحزاب والمكونات مستخدما فئة من فئاته الناضجة المرنة والمدربة بغرض إختراق وحرف مسار الحزب أو المكون للإستفادة من موقعه وصوته السياسي وورقته لأي حدث ما بغرض الترجيح والخلخلة.. وبانت هذه الفئة في هذه الأحداث….
الصنف الرابع:- أصحاب رؤوس الأموال الملطخة بالدماء والاوساخ ومن كانوا مجرد أدوات وساتر إستخدم إسمه تحصن وتوارى خلفها المنافقين من من كانوا على رأس هرم الدولة…
الصنف الخامس:- أولو الفضل وهم من كانت عليهم نعمة تجزى من تم تقديم لهم خدمات من الوظيفة العامة وان المكانة التي حصل عليها ما هي إلا من أولئك الذين كانوا هم من يديرون البلد ويعني رد الجميل أو خسرانها…
الصنف السادس:- من تم تورطهم في ملفات عامة وخاصة وباتت تمثل لهم تهديد وخوف من الضياع ويخوفونهم أنها ستنزع منهم..
الصنف السابع:- الهمج الرعاع أتباع كل ناعق من يميلون مع كل ريح ومن تأثر بالمذهبية والتحريض والمناطقية ومن لديه عقدة نقص ومشكوك في الأصل والتوجه ومن هم من بقايا وآثار الاحتلالات السابقة الجديدة نفسها….
الصنف الثامن:- ضعاف النفوس من باقي العوام وصولا بالمشائخ والشخصيات والمرتزقة من يقال له تعال معنا لتستفيد والوطن باقي أو من يخوفونه بأنه سيخسر المشيخ والمكانة وووو و وعنده هوس وطمع في المناصب والشكليات..
الصنف التاسع:- المدمنين من خمر وميسر ومخدرات والسفهاء والقتلة والمجرمين والفارين بأيديهم من السجون والمستأجرين للقتل سابقا وأصحاب الثارات القبلية…
الصنف العاشر:- ما اكتسبتها المسميات الأخرى التي صنعت لاحتواء الخارجين عن اطرهم الديني والسياسي فتم رسم ووضع مسميات دينية وسياسية وباسم تكتلات وحركات ومنظمات وووو و وكل لها قائد مرتبط بالإدارة التي جمعتهم جميعا من كل العالم في مكان واحد ونهاية واحدة وهي الإدارة التي رسمت وصنعت وادارت العشرة الأصناف..
كل هذه الأصناف هي خلاصة المشهد ولكن يظل العنوان البارز لهم هو :- ما هو إلا نروح نحصل لنا مال وسلاح والوطن باقي .. والمصلحة .. ونحن سنعود للانتقام منكم ..(كلها أساليب وأمنية الشيطان ووعوده) ومن يقف معهم أمريكا وإسرائيل والدعم اللوجستي ومال سعودي وجيش مستورد وووو هذه وحدها تكفي لمن كان له قلب أو عقل …إفتح القنوات وشاهد من هم…
الستم معي أن كل هذه الأصناف الخبيثة والقذرة اجتمعت واجمعت على حربنا الا يدل هذا على أن الله أراد التمييز للخبيث من الطيب والقضاء على هذا الخبث وأولياؤه…
وهنا النتيجة:- أنا اعتقدت أنها فترة وخلاص نروح يكن الرد له الآن:- لا ..قد تورطت… ولكن تقدم له بأسلوب أنه لو روحت سيتم سجنك وقتلك وووو يعني قد تورطت وهم في نفس الوقت قد عملوا ملفات للجديد من الملتحقين بهم لكل واحد يهددونه ويبتزون آخرين به السابقين.. وهنا كان التضليل ولازال مستمر .. ومن يسعى للتحرك ضدهم يخوفونه سنضرب بيتك وأن الحوثيين
هنا أقول للجميع.. هذه يا منافقين ليست موسم هي قضية وقضية عالمية حتى الفارون خارج البلد أين سيذهبون منا .. نحن قادمون .. ها هو اليوم تحالفكم بدلا من أن كان يدعي أنه يدافع عنكم ها أنتم تذهبون وتحشدون وسيذهب جميعكم إلى الدفاع عنه والموت هناك معه تارة وبدلا عنه تارة…
وأما أنت أيها الوطني أيها اليمني أيها المؤمن هذا قدرك وهذه قضيتنا جميعا وانها بيد الله لا بيد احد غيره .. وأعلم أنه سقط شهداء فلن نرحل ولن ترحل القضية ولن يبقى هذا الذي يهددك فتحرك وثق بالله وأننا لن نتراجع ولن نتخلى قيد أنملة وأن دمي قبل دمك…
ووعد منا أن لا يبقى هذا الذي يتوعدك بأن يقتص منك لرفضك العدوان والإحتلال والوقوف معه أو الصمت لأنه قريبا وهذا وعد تسمع عنه في غياهب السجن أو قتيلا وإلى الجحيم وحتى هذه الفئة التي ينتمي إليها إنتهت وإلى الأبد وحتى تلك الدول التي تدعمهم زائلة ومن حقك أنت وستحكمها أنت…. فنحن عاهدنا الله وعاهدنا الشهداء أن نسير في دربهم حتى النهاية وتحقيق النصر.. وهو بإذن الله قريب….
إذا هذه قضية ومشروع الهي وهذه هي النهاية وهو موسم لكن ليس الذي اعتقدتموه ولازال البعض يعتقده بل موسم نهاية الباطل وإلى الأبد واختتام….