شمال اليمن وليس جنوب السعودية..
يبدوا أن كمية المنافقين من المحافظات الشمالية قد نفذت في نهم وميدي ونجران أو انهم لم يكونوا محل ثقة بني سعود خاصة وأنهم سيستخدمون للدفاع عن الجنوب السعودي الذي هو بالأصل شمال يمني..
فْاستئجار شباب من المحافظات الجنوبية في صفقة كبيرة مع قيادات المنافقين , لن يحقق قدر كبير من الأمان والاطمئنان لآل سعود ولن يضمن عدم توحد اليمنيين وتحركهم جميعا نحو استعادة أرضهم المحتلة نجران وعسير وجيزان !
صحيح هناك وعي غير حقيقي .نتيجة الزيف والتظليل الإعلامي الذي تمارسه وسائل إعلام العدوان والمنافقين تجاه الشباب المغرر بهم والمستغلة ظروفهم المعيشية
لكن وعلى الرغم من كل هذا الحجم الهائل من التظليل والشائعات والإمكانيات الا انها لن تستطيع نفي او طمس حقيقة ان هذه الأراضي يمنية تحتلها السعودية , وأن الشعب اليمني ظل ينتظرالفرصة السانحة والظروف المناسبة لاستعادتها
وبحسب معطيات الواقع الراهن لن يجد اليمنيون فرصة مناسبة وظروف مهيئة لتحقيق ذلك أكثر مما هو اليوم فاستعادة هذا الحق التاريخي واجب ديني وطني ملزم للجميع والاختلافات حول ادارة وتوزيع هذا الحق لا يعني مطلقا التفريط فيه
اذا هي مغامرة سعودية جديدة , يبدوا جليا أن رحمة الله وعنايته وتأيده للمجاهدين المؤمنين وللشعب اليمني الصابر هي من تسوق بني سعود نحو النهاية والزوال بلا ادنى شك .
بقلم / وليد العبسي
===
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا✅