الكيان الصهيوني يخطط لعمليات استيطان جديدة في قلب الخليل

كشفت صحيفة “هآرتس” أن سلطات الاحتلال الصهيوني تخطط لبناء وحدات استيطانية في المستوطنة والواقعة في قلب الخليل. مشيرة في ذلك الى “إشارة التخطيط لوحدات سكن في المدينة” والتي أصدرها وزير الحرب الصهيوني موشيه يعالون قبل بضعة أشهر، في المنطقة المسماة “أتش 2” الواقعة تحت سيطرة الاحتلال.

أضافت الصحيفة: “يجري التخطيط لبناء الوحدات الاسكانية للمستوطنين على الأراضي التي يقوم عليها اليوم الموقع العسكري “متكانيم” بين حي “ابراهام ابينو” والشارع الرئيسي في الخليل”. مشيرة الى أن “المشروع يمر الآن بمراحل التخطيط الأولى، وليس من الواضح بعد عدد الوحدات التي سيتم بناؤها، وما هو حجم الأراضي التي سيتم السيطرة عليها. مع ذلك تقدر مساحة الموقع العسكري كلها -بحسب الصحيفة- بأنها تبلغ دونمين من الأرض”.

وتشير “هآرتس”، الى أنه “بحسب التخطيط سيتم بناء المساكن على جزء من أرض المعسكر”. فيما زعم الناطق بلسان الاستيطان في الخليل نوعام ارنون، أن “الأرض كانت دائمًا معروفة بتبعيتها لليهود”، وهو ما ناقضه فلسطينيو الخليل ومنظمات اليسار العاملة في المجال. حيث قالت حجيت عفران من فريق متابعة المستوطنات في منظمة “السلام الآن”:”توجد هنا محاولة لقلب قرار محكمة العدل العليا، رأسًا على عقب، والذي كان قد حظّر إقامة مستوطنات على أراض استولي عليها لأغراض عسكرية”.

تضيف عفران ان “محطة الباصات المركزية في الخليل نقلت من مكانها بحجة الحاجة الأمنية ولا يمكن جعل المنطقة الآن مستوطنة”، مشيرة الى أنه “في عام 1983 تمت مصادرة الأرض التي أقيم عليها لاحقًا الموقع العسكري بأمر استيلاء عسكري. وبعض من تلك الاراضي التي صودرت هي أراض تعود للفلسطينيين”.

وتشير الصحيفة الى أن المرة الأخيرة التي بنيت فيها وحدات استيطانية في الخليل كانت في بداية سنوات الالفين، ففي حينه  بنيت فقط شقق قليلة، في منطقة حي تل روميدة، وفق “هآرتس”.

===

أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا✅