نص كلمة الأستاذ احمد حامد رئيس الهيئة الإعلامية لانصار الله في المؤتمر الإعلامي الأول
• بسم الله الرحمن الرحيم السلام
• السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرحب بالأخوة الحاضرين ونبارك لاتحاد الإعلاميين اليمنيين مؤتمره الإعلامي الأول المبارك الذي أتى في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ بلدنا والتي تتطلب تحركا جادا وعملا موحدا في وجه عدوان غاشم يستهدف الجميع ولا يستثني أحدا. لأننا إذا لم نتحرك في ظروف كهذه فمتى سنتحرك وإذا لم نتوحد أمام عدوان يستهدفنا جميعا فمتى سنتوحد.
• السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرحب بالأخوة الحاضرين ونبارك لاتحاد الإعلاميين اليمنيين مؤتمره الإعلامي الأول المبارك الذي أتى في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ بلدنا والتي تتطلب تحركا جادا وعملا موحدا في وجه عدوان غاشم يستهدف الجميع ولا يستثني أحدا. لأننا إذا لم نتحرك في ظروف كهذه فمتى سنتحرك وإذا لم نتوحد أمام عدوان يستهدفنا جميعا فمتى سنتوحد.
بالأمس أعلن المجلس السياسي الأعلى الذي يعتبر خطوة هامة في الاتجاه الصحيح وعملا تتطلبه طبيعة المرحلة وظروف البلد.
ونعتبره أول إنجاز من نوعه في تاريخ اليمن منذ عقود خلت باعتباره الإنجاز الأول الذي غابت فيه اليد اللأمريكية وطوى اليمن معه صفحة الوصاية الخارجية وأصبح قرار البلد يمنيا يمنيا.
وما هذا العدوان الغاشم الذي تشنه قوى العدوان إلا محاولة يائسة لإعادة اليمن إلى كنف العبودية وحظيرة الطاعة وهذا ما لا يمكن أبدا. لأنهم يعرفون أننا إذا امتلكنا قرارنا، امتلكنا حريتنا واستعدنا أمجادنا وتمكنا من أن نقف على أقدامنا بكل عزة وبكل شموخ نبني بلدنا ونستخرج ثرواتنا التي لا يريدون لنا أن نستخرجها. لأنهم يريدون لنا أن نبقى عبيدا فقراء أذلاء مستسلمين تحت رحمتهم لا قرار لنا ولا حرية لنا ولا كرامة لنا. وهذا ما لا يرضاه الله لنا ولا ترضاه عروبتنا ونخوتنا وشموخنا اليماني. فلا مساومة على الكرامة، لا مساومة على العزة مهما كان حجم التحديات ومهما كان حجم العدوان.
ومن هنا نقول لهم لقد ولى عصر الإملاءات وولى عصر الوصاية وجاء زمن الانتصارات والتحرر.
وهذا ما تهتف به حناجر أبناء شعبنا اليمني في كل ساح وفي كل ميدان وهذا ما ينبغي على إعلامنا تعزيزه وترسيخه. وهنا نقف إجلالا وإكبارا لأبطالنا المقاتلين من الجيش واللجان الشعبية وشعبنا اليمني الصامد الحر الأبي.
كما أحيي رجال الكلمة وفرسان الإعلام الذين خاضوا معركتهم الإعلامية بكل اقتدار رغم الظروف والمتاعب وقلة الإمكانات. وأهيب بكل إعلامي حر إلى أن يجعل أولوية مواجهة العدوان فوق كل الأولويات وأن يبتعد الجميع عن المناكفات الإعلامية ويوجهوا قدراتهم نحو العدو الحقيقي وأن نبتعد عن كل ما يخدم العدوان. كما نؤكد على الاستمرار والتعاون والعمل الموحد خلال هذه المرحلة على إبراز جرائم العدوان وإيصالها بكل اللغات ومختلف الوسائل الممكنة ليعرف العالم بشاعة عدوانهم وجرم ما هم عليه وإبراز وتعزيز صمود شعبنا اليمني وتوحده في وجه العدوان ومواجهة تضليلهم الإعلامي وفضحه.
وأن نرتقي بوعي شعبنا حتى يصبح محصنا من التضليل والتزييف الإعلامي فمهما كانت إمكاناتهم الإعلامية إلا أنها لا تساوي شيئا أمام الحقائق التي نمتلكها والموقف الصحيح الذي نحن عليه. نبارك لكم مرة أخرى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته