تعز العز

بعد كل الانكسارات والانهيارات المتتالية لأمريكا ومنافقي بني سعود… ماذا يخطط له..؟!

 أبو مالك الوشلي

طبعا الجميع يعلم أن فترة عام ونصف والشعب صامدون ويزداد قوة وتوحد وأنهم لم يتحقق لهم أي إنجازات سواء عسكريا أو اقتصاديا أو أمنيا أو سياسيا وأن كل الكفات ترجح جهة اليمن وكل الأقدار والسنن الكونية تخدم اليمن وأبناء اليمن وهذا يدل على أن الله معنا..
عموما نتحدث عن آخر المستجدات فإن ما أحدثه الإتفاق السياسي في اليمن بين أنصار الله والمؤتمر وتبعه خطاب السيد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي وترجمه الشعب عمليا في مسيرات ووقفات وتحرك في كافة الجوانب وبالأخص جبهات القتال بما فيها الحدود حتى سارعوا إلى عقد جلسة في مجلس الأمن بهدف استصدار قرار يدين ويؤلب ويفتح مرحلة صراع جديدة تحت عناوين ومسميات جديدة تزامن مع بقاء الوفد الوطني بالكويت أملا في أن يتبلور من لدنهم حلا وفرار وفد النفاق إلى دهاليز تركيا والسعودية وهذه كلها تدل على أنها مثلت كل هذه الأحداث انتكاسات كبرى جعلت القوم صرعا حيث كانت تأتي الأخرى أكبر من الأولى وهذه كلها خلطت كل الأوراق عليهم وأحدثت حالة إرباك وقلق وانزعاج وضغط أوقفت حالة التفكير لديهم تماما وافرغت كل ما في جعبهم من مؤامرات وخطط وأفكار وووو إلخ… وولدت حالة من الهستيرية لديهم برزت في فتاوى وبرامج تلفزيونية وووو كلها تظهر حالة الإنهيار والتخبط..

لذا كان الحل الوحيد الذي خرجوا به الآن ولازال يدرس هو أن تؤجل وتعلق كافة المشاورات إلى ما بعد شهر لأهداف عدة:-

– مراقبة الأحداث التي ستؤول عن الإتفاق السياسي..وتقمص أي أخطاء أو أي أحداث قد تمثل لهم إحداث بلبلة داخلية وخارجية ..
– البحث عن مادة إعلامية لاستخدامها في التضليل على الرأي العام واستقطاب من الداخل…
– التفرغ لترتيب كافة الأوضاع وتنشيطها وتوزعيها بينهم فريق منهم يهتم بالجانب العسكري بغية إحداث أي انتصارات أو ما شابه وفريق إعلامي لإشعال الجميع داخليا وخارجيا بهالة إعلامية هايفة وتافهة وكبرى للتعليق والتشكيك والتضليل وفريق لخلخلة الصفوف الداخلية وارباك الوضع الداخلي وفريق للتحشيد والتوظيف التدميري وفريق لإعداد الخطط والبرامج الحوارية للمشهد القادم لما بعد شهر مما يرصده ويحصله من نتائج كل الفرق..
– تكرار السيناريو الذي بدأت الحرب به وهو غض الطرف من مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي وغيرهم فترة الشهر وأن هناك خطة كبرى ومحكمة لإنهاء كل شيء واخضاع الشعب وارتكاب مجازر وجرائم بحق الشعب وفق بنك الأهداف والمخطط الأمريكي الإسرائيلي الجديد..وتمثل في:-
– تهجير المواطنين السعوديين من الثلاث نجران وجيزان وعسير واستدراج للجيش واللجان الشعبية وإحداث مجازر كبرى للجيش واللجان ومن سيرفض من المواطنين النزوح وإستخدام أسلحة محرمة دوليا… وبدء عملية الإستنزاف…
– تحريك الجبهات الداخلية واكبرها تعز طورابورا وإمارة الجبل والاستيراد والتصدير..
– استهداف للقيادات في كافة الجوانب عن طريق الإتصالات والرصد وغيرها من الوسائل والاستفادة من الرصد المسبق..
– الإجهاز على ما تبقى من بنية إن بقيت والقضاء على كل مقومات الحياة حتى البسيطة..
– العمل على زيادة المعاناة ومواكبته بحصار إقتصادي خانق واستهداف ممنهج….
– تكن أمريكا حينها قد انتهت من ترتيب أمورها باليمن والمنطقة من قواعد وووو فيكن حينها الأمور مهيأة للانقضاض على اليمن وتتخلى عن كل الوعود والاتفاقات التي ابرمتها مع السعودية والمنطقة بكلها في حين قد انهكتها ودمرتها واستحوذت على كل الأمور وقد مهدت الطريق لداعش إلى مكة ومن ورائها إسرائيل وتبدأ إسرائيل بإنهاء اللعبة عالميا والقضاء على كل الإتحادات منه الأوروبي وأي قوة عظمى بطرق اقتصادية وسياسية والتي كانت بريطانيا البداية وأمريكا نفسها وووو هذا هو المشروع…

هذه هي الأهداف الرئيسية لهم ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. …
وباعتقادهم أنه لن يكن هناك رد أو تصدي لهم أو أنها ستمر كما خططوا له.. وهذا يدل على أنهم لم يستوعبوا الدرس السابق وأنها النهاية الجذرية فلا شهر ولا حوار ولا مارب تحققت ولن تتحقق ولا تراجع سيحدث وإن الله للظالمين بالمرصاد….

العفو على الإطالة فقط هذه للأهمية والجهوزية….

النصر لليمن … والنصر للإسلام. .

===

أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا