حزب الحق:إقدام العدوان على إفتعال مواجهات في باب المندب سيدفع العالم لجولة من الصراع
أكدت الأمانة العامة لحزب الحق أن إقدام العدوان ومرتزقته على إفتعال مواجهات في باب المندب سيدفع العالم لجولة من الصراع الدامي حول هذا الممر المائي الهام في المنطقة والعالم.
وأشار بيان صادر عن الأمانة العامة لحزب الحق تلقته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ ” إلى أن الأمانة العامة للحزب تابعت التطورات الأخيرة التي قام بها العدوان السعودي في باب المندب والمتمثلة بتقدم البارجات لاحتلاله مصحوبة بغارات جوية تستهدف البشر والحجر والتي تأتي بعد جرائم الحرب التي مارسها في اليمن عموما وفي المخا خصوصا من قتل لمئات المواطنين المدنيين معظمهم من النساء والأطفال سواء في سكن مهندسي محطة الكهرباء قبل فترة أو خيمة الأعراس قبل أقل من أسبوع بهدف دفع السكان للنزوح من منازلهم وتهيئة المنطقة للغزو والاحتلال “.
وأضاف ” إن الأمانة العامة تؤكد خطورة هذا التوجه الذي سيدفع العالم لجولة من الصراع الدامي حول هذا الممر المائي الهام في المنطقة والعالم والذي جنبه الجيش واللجان الشعبية الصراع العسكري لأكثر من ستة أشهر مرت منذ بدء العدوان على اليمن وكانوا عند مستوى المسئولية الوطنية والتاريخية بالرغم من اشتداد المواجهات مع قوى العدوان المتحالفة ضد اليمن على كل الجبهات، لكن الجيش واللجان الشعبية وكل أبناء اليمن مدعوون اليوم لمواجهة هذا التطور السافر والدفاع بقوة وبيد من حديد عن حياض الوطن وفي المقدمة باب المندب مهما كانت النتائج والمآلات التي يتحملها أولا وأخيرا العدوان ومرتزقته”.
وأكد البيان أن الإقدام على هذه الخطوة لا يمكن تفسيره سوى عن كونه تغطية على الفشل الذريع الذي منيت به دول العدوان وفي مقدمتها نظام آل سعود ومرتزقتهم في المواجهات العسكرية في جيزان ونجران وعسير وكذا في مأرب وتعز إلى جانب فشلهم الواضح في تأمين وإدارة المناطق الجنوبية التي تحاول بعض دويلات التحالف بسط سيطرتها عليها بالإضافة إلى الفشل المكشوف والمخزي حتى في إدارة موسم الحج لهذا العام وما عكسته هذه الأحداث من أزمات داخلية وتفكك باتت ملامحه واضحة على السعودية في المقدمة، ما جعلها تدفع لتحويل الصراع وجر العالم لاحتراب طويل الأجل بعد أن خسرت كل رهاناتها في اليمن والإقليم، خصوصا بعد التحولات السياسية العميقة في المنطقة التي عبرت عنها مواقف بعض الدول مؤخرا.
واختتم البيان بالقول ” وإننا إذ نستغرب للصمت العالمي إزاء ذلك فإننا نؤكد انه متواطئ بصورة مفضوحة ستكون نتائجه وخيمة قد يصعب على قوى الهيمنة والاستكبار العالمي تحمل نتائجه لكنها تتحمل مسئوليته” .
سبأ