المملكة تكرس جماعات الساطور لا دعاة المدنية !
……
تخيلوا أن المقاولة تمكنت من صنعاء وتعز وعدة محافظات ..تخيلوا فقط ..وبئس هذا الخيال .
فهل معناه أنها ستقيم الشرعية والمدنية أم أن جماعات التكفير وتفجير القباب وفصائل الذبح والسحل هي من ستحكم قبضتها الأمنية كما هو حاصل اليوم في المناطق المحررة عدن العاصمة الاقتصادية وداخل مدينة تعز ؟!
كفى كذبا وانجرارا خلف المشروع السعودي الأمريكي الذي يمهد لهذه الجماعات كبديل عن الجميع…لا تظنوا أن هذه الجماعات وسيلة لخدمتكم وضرورة وبعدها ستنتهي صلاحيتها بسهولة بعد انتهاء خدمتها.
تجربة الفصائل وجماعات الجهاد التي تناحرت واقتتلت فيما بينها داخل افغانستان هو المشهد ذاته الذي سيتكرر لا سمح الله لو تمكنت هذه الجماعات من أي محافظة يمنية ناهيك عن البلد ..وهذا ما تلاحظوه حاليا ..سيناريو القتل والمواجهات والاغتيالات فيما بينها .
السؤال الذي يفرض نفسه بقوة هو.. أين هي قوى الشرعية والمدنية في الأماكن المحررة حاليا وخاصة تعز..؟!!
الإصلاح وجماعات التكفير هم من يتصدرون مشهد المواجهة ..أليس كذلك.أي أنها جماعات الوهابية السعودية صاحبت الفكر المعروف.
وحتى الإصلاح الذي يدعو بعض قادته للمدنية لن يستطيعوا الإحكام على المشهد..وستفرض السعودية جماعاتها الوهابية التكفيرية وسيصحو البعض ويتفاجأ ولكن بعد أن تحكم سكاكين وسواطير هذه الجماعات على رقابهم….و بئس المصير.
بقلم / نجيب القرن
===
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا✅