اليمن و العصرالصاروخي
عرفت الارض حقب وعصور شتى
على أمتداد التاريخ وماقبل التاريخ
حيث يطلق على مرحلة ماقبل التاريخ
مرحلة ما قبل الكتابة ومع ظهور الكتابة بدء العصر التاريخي لإنسان
سميت أول مراحل التاريخ بالعصر الحجري حيث كان الانسان في هذا العصر
يصنع ادواته من الحجارة حوالي 5000ق.م ثم أتى من بعدها
العصر العصر البرونزي و العصر الحديدي طبقا لتدرج الانسان
في صنعه لأدواته من هذه العناصر
وهكذا قبل وبعد التاريخ تعارف العلماء والباحثين على إطلاق
التسميات سوى على الارض او الحقبة الزمنية
بخصوصية ذلك العصر..
ومن هنا فان سمة هذا العصر بالنسبة للبيئة و التوقيت الزماني للانسان اليمني
هي سمة العدوان المفروض علية من قبل متجبري العالم وجراريه
رفقه صمود للارض والانسان أستحق عن جدارة
اطلاق تسمية تاريخية لا يمكن تجاوزها
تسمية لم تخطها رشة الاقلام ولم ينقشها نحت لرسام على وجه حجر
بل تسمية نقشتها صواريخ الانسان اليمني على السواحل والسهول والاكام
وعمدتها بحبر من الدماء المختلطة من مشارق الارض ومغاربها
عصرت جميعها على راس متفجر لبالستي يمني وضع نهاية
لغطرسة قوى الارض وارسل رسلها الى الجحيم ..!
وهذا ماسيتذكره التاريخ جيدا فشواهد هذا العصر
لن تبرح أماكنها حتى زوال الخليقة..!
البالستيات اليمنيــــة
لا يمكنا الحديث عن العصر الصاروخي لليمن بدون المرور على
على اجيال الصواريخ وتطورها التدريجي
ولا شك ان هناك من لا يمكنه ان يفخر بافعل أسكود الرزين وتوشكا المشاكس
والقاهر المتهور فكلهم اجيال لصواريخ عرفها التاريخ الحديث
في عدة بلادان آخرى ولكن البارز في الامر هو
انها نمت وترعرت في هذا البلد الطيب
فكان غضبها اشد فتك واكثر تاثير وابعد مدى
حتى غدت وكانها حديثة الخروج الى هذا العالم ..!!
وما جماجم الاعداء الممزقة على امتداد خطوط التماس من جيزان مرورا بنجران وعسير الى مارب وليس انتهاء بالمندب والعند الا شواهدا على جسامة الفعل وصدق الحدث
البالستي محلي الصنع
منذ بداية العدوان الوحشي على ارض اليمن كان الهدف الابرز للتحالف العدوان هو تدمير منظومة الصواريخ اليمنية
طلبا في محو معادلة الرعب المتبادل او الردع التبادلي
وكان حجم التخطيط والتمويل والاعداد كبيرا جدا لانهاء هذه المهمة
لم تمضي ساعات على انطلق العملية حتى
اعلنت ممالك البغال نجاحها في المهمة وهكذا سولت لهم نفوسهم
لتاتي الردود من عمق الحدث سريعا ومن صدق الواقع كفلق الصباح
لتدع لا شيء ,,, سوى رائحة الدماء المحروقة والخردوات المتطايرة
صواريخ يمنية مائة بالمائة %%
صواريخ محلية الصنع وحينما نقول محلية الصنع فاننا نعني بذلك
ان كل شي ابتداء من جسم الصاروخ الخارجي مرور بوقود الاطلاق والدفع
ووصولا الى المواد المتفجرة في راس الصاروخ
كلها يمنية خالصة ومن موارد يمنية ..
فمن الثواقب 1و2 الى الجيل الاول من صواريخ الزلزال وليس انتهاء بالجيل الثالث من صواريخ الزلزال البالستية والتي تمتاز بالاتي :
ولهذا الاحداث والتسارع الرهيب في أنتاجها وتطويرها دلالات واسعة
خصوصا في ظل هذا الظرف الزمكاني الحرج الذي يمر به وطننا الصامد المجاهد أبرزها:
1_التحول النوعي والاستراتيجي للصناعات الصاروخية العسكرية اليمنية نحو البالستيات الشاملة
2_ النقلة النوعية في الصواريخ في صنع ثلاثة اجيال من نفس الفصيله وتطورها المهول خلال هذه الاجيال من حيث المدى والتاثير والفعالية والدقة خلال عام واحد..!!
يكشف حجم القوة الجبارة التي بات عليها قسم الصناعات العسكرية للجيش واللجان وينم عن حجم القوة التي سيصبح عليها هذا القسم خلال بضع سنوات قادمة
3_ ان هذا الانجاز الاستراتيجي يثبت قطعيا فشل الحصار العدواني المطبق على اليمن منذ عام ونصف والذي لم يكن دوره مع شعب كشعبنا سوى عامل تحفيز للصمود والتحدي
4_ رسالة للعدوان ان الشعب بات قادر بجهوده وخبراته وقدراته الذاتية على ردع العدوان وادواته
بل وانه اصبح يمتلك زمام المبادرة والمباداءة متى شاء
5_ يعتبر هذا الانجاز رسالة قوية موجهه للعدوان ومرتزقته ان الاخيارات الاستراتيجية ماتزال سارية وستستمر الى ما شاء الله
وان الشعب مستعدا لاي تصعيد مهما كان قوته وتحركه .
الى غيرها من الدلالات الواسعة التي يحملها هذا الجيل وغيره من الاجيال التي لم يكشف عنها حتى الان وستاتي تبعا للاحداث والمواقف
فكماهو معروف عن القوانين الحربية البديهية منها
التي ترى انه من الغباء الفاحش ان تكشف قدراتك العسكرية للخصم بشكل نهائي
وهذا يحمل ان كشف الجيش واللجان الشعبية عن هذا الجيل لم يعد شيء يذكر
بما هو واقع خلف الستار ..!!
الايام القادمة ستحمل بلا أدنى شك المفاجأت فهو ذا العصر الصاروخي اليمني
عصر سيحمل النصر حتما بين ثناياه التي خلقت لتفتك
بكل جبارا اختار ان تكون اليمن هي
بوابته البرزخية الى العالم الاخر… الى الجحيم…!
بقلم /
====