تعز العز

إحصائية لانتهاكات العدو الصهيوني بحق فلسطين خلال الأشهر الـ6 الماضية

أكد المركز الفلسطيني للإعلام أن 78 مواطنا فلسطينيا أُعدموا على الحواجز المنتشرة في الضفة الغربية والقدس وحدود قطاع غزة، ومن بينهم 22 طفلاً و9 سيدات، ما يرفع حصيلة الشهداء منذ انطلاق انتفاضة القدس مطلع أكتوبر من العام المنصرم إلى 223 شهيدا، ولا تزال سلطات العدو  تحتجز جثامين 10 شهداء.

أما فيما يخص عمليات الهدم فقد هدمت جرافات العدو الصهيوني في الفترة ذاتها 620 منزلاً ومنشأة بين  تجارية وزراعية وصناعية، ما أدى إلى تشريد أكثر من 2500 مواطن، كما استهدفت منازل عوائل الشهداء والأسرى ممن تتهمهم  بتنفيذ عمليات طعن، واستولت على أكثر من 10 آلاف دونم من أراضي المواطنين في الضفة الغربية والقدس.

هذا وشهد النصف الأول من عام 2016 زيادة في وتيرة بناء وتوسيع المستوطنات وشرعنة بؤر استيطانية جديدة، إذ وافقت سلطات الاحتلال بناء نحو 8849 وحدة استيطانية، بعضها نفذ وأخرى قيد التنفيذ.

وتواصل سلطات الاحتلال إجراءاتها التهويدية في مدينة القدس بهدف تهجير سكانها وتغيير طابعها التاريخي العربي والإسلامي، اذ شهدت الأشهر الـ6 المنصرمة سلسلة من الإجراءات بحق المدينة المقدسة ومواطنيها وهجمة غير مسبوقة ضد المسجد الأقصى.

وفي ملف الاعتقالات  اعتقلت قوات الاحتلال خلال الفترة ذاتها، 3230 مواطناً من بينهم نحو 712 طفلاً، و84 سيدة وفتاة، فيما لا يزال  يقبع في سجون الاحتلال قرابة 7000 أسيرا بينهم 400 طفل ونحو 68 أسيرة، و22 صحفيا.

كما تواصل  قوات العدو اعتداءاتها على قطاع غزة من خلال  تجريف وتخريب في الأراضي الزراعية في المناطق الحدودية، فيما لم تهدأ زوارق العدو الحربية طيلة هذه الفترة فاتحة النيران تجاه مراكب الصيادين بشكل متكرر، ما أدى إلى إصابة واعتقال عدد منهم.

كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية، وقصفت الدبابات أنحاء متفرقة من القطاع، ما أدى إلى استشهاد امرأة وإصابة عدد من المواطنين، إضافة إلى اعتقال العشرات أثناء مرورهم على حاجز بيت حانون، ولا يزال الكيان يفرض حصاراً مشدداً على سكان القطاع ويقيد حرية الحركة ودخول البضائع خاصة مواد البناء.

====