ما الذي اعترف به العاهل السعودي عن الفكر التكفيري..!
اعترف العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز اليوم الثلاثاء ضمنياً بخطر الفكر التفكيري، مشدداً بالقول إن المملكة ستضرب بيدٍ من حديد كل من يستهدف عقول وأفكار وتوجهات الشباب السعودي.
كما لم يشر إلى خطر مد شيعي أو صفوي كما ألفت الأسرة السعودية على اتخاذ مثل ذلك لتنفيذ أجندتها في نشر الفكر الوهابي.
وقال العاهل السعودي في كلمة بمناسبة عيد الفطر: “إن المجتمع السعودي شريك مع الدولة في جهودها وسياساتها لمحاربة الفكر الضال”.
وأضاف -بحسب وكالة الأنباء السعودية- إن “ما يشهده العالم الإسلامي اليوم من فرقة وتناحر يدعونا جميعا إلى بذل قصارى الجهد لتوحيد الكلمة والصف، والعمل سوياً لحل مشاكل الأمة الإسلامية ونصرة قضاياها”.
واعترف سلمان بالقول إن “أكبر تحدٍ تواجهه أمتنا الإسلامية هو المحافظة على ثروتها الحقيقية وأمل مستقبلها وهم الشباب من المخاطر التي تواجههم وبخاصة الغلو والتطرف واتباع الدعوات الخبيثة المظللة التي تدفعهم إلى سلوكيات وممارسات شاذة وغريبة تتنافى مع الفطرة السوية، ومع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف”.
وتأتي كلمة سلمان غداة مقتل 4 رجال أمن وإصابة 5 آخرين في تفجير انتحاري هزّ موقف سيارات لقوات الطوارئ قرب الحرم النبوي والمقر الرئيس للمحكمة الشرعية بالمدينة المنورة.
كما تأتي بعد تفجير انتحاري آخر في محافظة القطيف، وآخر ثالث في جدة.
الجدير ذكره أن ثمة توجه في السعودية -كما يرى مراقبون- لتخفيف حالة التشدد الديني إثر حالة الامتعاض التي أبدتها واشنطن مؤخراً تجاه المملكة وضمن أجندة ولي ولي العهد محمد بن سلمان الذي ترى فيه أمريكا الأنسب للإمساك بزمام الحكم بعد رحيل الملك الحالي.
====