الإخوان يواصلون قتل أبناء تعز في ليلة بدر رمضان
#المركز_الإعلامي_تعز
….
سبق أن أكدنا أن الإخوان المسلمون ارتكبوا مجزرة جديدة في آخر جمعة من شعبان بقصف باب الكبير في قلب الحالمة تعز وهاهم في الليلة البدرية من الشهر الفضيل يعاودون القصف وفي مكان قريب جدا للسابق في وادي المدام ويسقط على إثر ذلك العديد من القتلى والجرحى من أبناء تعز ..
فوقوع جريمة الليلة عقب جريمة أخر جمعة من شعبان بقلب مدينة تعز وفي منطقة تحت سيطرة فصيل من فصائل المقاومة (جماعة ابو العباس السلفية) والتي سبق أن سقط على إثرها عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال ونساء لها دلائل واضحة تشير لمرتكبيها وهي :
الصمت عن إدانة ممثل الأمم المتحدة ولد الشيخ بإحاطته المقدمة للامم المتحدة يوم امس الثلاثاء 21 يونيو واكتفى بالاشارة اليها كواقعة خرق من خروقات الهدنة وليست جريمة بحق المدنين و كأن لسان حاله يتهم الجيش واللجان بارتكاب جريمة آخر جمعة من شعبان ..??!!
وبالتالي يكون ولد الشيخ وبشكل غير مباشر بما أورده في إحاطته قد أعطى ضوء أخضر للإخوان بتكرار الجريمة بحق أبناء تعز في هذه الليلة البدرية من الشهر الفضيل
كون جماعة ابو العباس السلفيه أتمت عملية تبادل اسرى ثالثة يوم السبت المنصرم مع الجيش و أنصار الله حيث اطلقت هذه الجماعة عدد 118 أسير بمنأى و معزل أيضا عن الإخوان و عن لجان الاسرى التي في الكويت
– كما أتت هذه الجريمة وفي ضل خلافات محتدمة بين هذه الجماعة المسحلة وجماعة الإخوان المسلمين التي يقودها شوقي سعيد المخلافي ولواء الصعاليك بقيادة عزام الفرحان من طرف … وجماعة حماة العقيدة التابعة لابو العباس كطرف آخر, وأخرها اشتباكات الطرفين في شارع جماع وإحراق سوق الزغروري لبيع القات بقلب مركز المحافظة …
أما الأهداف من ارتكاب هذه الجريمة و لصقها بالجيش واللجان الشعبية فهي عدة ومنها :
دق إسفين لإجهاض إتفاق كان جاري على تبادل عدد كبير من الاسرى حيث كان مزمع تنفيذ تبادلهم في غضون اليومين القادمين …ونحن على علم واطلاع قريب عن ذلك .
كما أن الهدف الأخر من هذه الجريمة إجهاض اتفاق وقف إطلاق النار والعودة لإغلاق الطرق والمنافذ حيث كانت اللجان تعمل ولا زالت على وقف شامل وكامل لاطلاق النار البعيد و القريب, ودخول الإغاثة الإنسانية وتسهيل مرور الداخلين و الخارجين من والى المدينة وهذا ماتم منذ أكثر من شهر .
إن هذه الجرائم ضد المدنين بجميع ظروفها ووقائع حالها تشير بجميع الأصابع الى الإخوان المسلمين فبصمتهم واضحة فيها … فهدفهم واضح وهو إجهاض مفاوضات الكويت التي تدعو الدول الراعية له للشراكة ووقف الحرب و سلوك التسوية السياسية دون غيرها
فالإخوان منذ بداية العدوان السعودي جعلوا من الحرب في تعز ورقة سياسية يحركونها متى شاؤو … وتتكرر هذه الجرائم بشكل متتالي بالتزامن مع مشارفة مفاوضات الكويت على النهاية و الاتفاق بشأن دخول الاغاثة و تسهيل دخول وخروج المواطنين و تبادل الأسرى علاوة على ارتزاق كثيرا من مليشيات الإخوان من بقاء تعز مغلقة للتجارة بالاغاثات الإنسانية و بأقوات الناس و غذائهم ودوائهم …..
بل أن جريمة الإخوان الليلة في حق مدنيي الحالمة تعز ومحاولة نسبها للجيش و اللجان الشعبية أيضا تعد تغطية واضحة لجريمة طيران التحالف ليلة أمس حيث قام طيران التحالف الحربي بقصف مدنين بمنطقة العقيبه في الكعبين بمديرية القبيطة محافظة لحج قضى على إثره أحدى عشر شهيدا و سبعة جرحى وحالة الرعب إثر ذلك حتى تاريخ كتابة هذه الحروف تسود المنطقة ..و أسفر ذلك عن نزوح جماعي لابناء تلك القرية والقرى المجاورة
.
بقلم / مصطفى المغربي
====