العدوان على اليمن وقبح الهيئات الأممية
كلما مر يوم على العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على الشعب اليمني كلما اكتشف المجتمع الإنساني قبح هيئات الأمم المتحدة التي ظلت وعلى مدى عام ونيف تغظ الطرف عن الجرائم الابادة التي يرتكبها نظام الكيان السعودي وحلفاءه بحق الإنسان اليمني والتي لم تحرك تلك الجرائم المروعة ضمير عصبة الأمم للقيام بواجبها ولو بالحد الادنى حيال ما يرتكبه ذلك العدوان الظالم من جرائم ابادة وانتهاك لحقوق الإنسان اليمني وكان ذلك الصمت المريب والمشبوه بمثابة تشريع لدول العدوان بارتكاب المزيد من الجرائم -عندما وصلت الإحصائيات الموثقة لحجم تلك الجرائم وبشاعتها الى عصبة الأمم وأمينها العام وسببت له الحرج الذي أخرجه باستحياء من ذلك الصمت والتغاضي طيلة المدة منذ بدايه العدوان في شهر مارس من العام المنصرم اضطر وباستحياء كما ذكرت الى إصدار قرار أممي بإدراج دول التحالف الذي تقوده المملكة في حربها على اليمن بإدراجها ضمن القائمة السوداء(قائمة العار)المنتهكة لحقوق الطفل وهو القرار الهزيل الذي لم يصمد أكثر من 48ساعه وإذا بالأمين العام للأمم المتحدة ينقض ذلك القرار بشطب نظام الكيان السعودي ومن معه من دول العدوان -من لائحة العار والقائمة السوداء -ليكشف للعالم الإنساني هزاله وضعف الهيئات الامميه وارتهانها لقوى الاستكبار العالمي وانحيازها التام للجلاد على حساب الضحية وعدم استقلال قرارات هذه الهيئة الامميه وقدرتها على القيام بواجبها في حماية المجتمع الإنساني بل كشفت تلك المواقف بان النظام العالمي لتلك الهيئات والمجالس الاممية هي مجرد أدت بيد الدول الاستعمارية المتغطرسة ووسيلة لتشريع الأفعال الاجرامية التي ترتكبها تلك الدول المستكبره بحق الشعوب الاخرى وشرعنه أطماعها الاستعمارية مما يجعل من تلك الهيئات والمجالس الأممية غير صالحه للقيام بواجبها في حماية البشرية ويتعين على كل شعوب العالم الإنساني ان تثور ضد تلك الهيئات والمجالس الاممية وتغير هذا النظام الأممي الذي صنعته دول الاستكبار واستبداله بنظام اخر يلبي طموحات المجتمع الانساني ويقدم له الحماية الفعلية من اي انتهاكات يتعرض لها
.
بقلم / بسام الشرام
====