قائد الثورة الشعبية : يواجه شعبنا عدوان بربري ووحشي أمريكي سعودي إسرائيلي للعام الثاني
أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي اليوم الإثنين في كلمة متلفزة ” إن شهر رمضان المبارك أتى هذا العام في ظل عدوان بربري ووحشي أمريكي سعودي إسرائيلي للعام الثاني” .
وقال السيد عبد الملك الحوثي أن هذا العدوان الاجرامي الذي لا يعطي حرمة لأي شيء ابدا، استهدف الجميع أطفالا وكبارا، رجالا ونساء، واستهدف الحياة بكل ما في الحياة من مقوماتها ومقدراتها.
وأضاف إلى أن بالبعض تجرد عن الإنسانية وانزلق ووقع مع العدوان وبارك كل ما يفعله المعدي في قصفه لقتله النساء الاطفال والأسواق والحياة.
وشدد على أن من باع أرضه ووقفوا مع العدو وفي صفه وناصروه وقاتلوا واسائوا ابناء بلده في الماضي لا تختلف عن المرتزقة في الوقت الحالي، و”إن العملاء في الماضي رغم ماقدموه سجلهم كخونه
وأضاف إن الكثير من الملوك والرؤساء ينتسب إلى الاسلام والقران ثم يقرر أن يسير في سياسته العامه من حروب وسفك للدماء أن يتجه الاتجاه الامريكي والاتجاه الاسرائيلي لايمثل الا انحراف عن التقوى لله لقد سعى البعض ان يجعل من الحالة الدين تفصل عن المواقف العامة وتلامس واقع البشرية في سعادتها ومعاناتها الكبرى هذه لا تنفع اولئك ونحن مدعوون جميعا الى ان نراجع حساباتنا وقرارتنا على اساس من التقوى والبعض يتحذون مواقهم بدافع الكبر تكون تبعاتها عليهم الى الاتجاهات بكل مايحكمها مدعوون بتقوى الله وكم ستصلح حياتنا ومشاكلنا واذا اتجهنا الى الله بصدق وحرصنا ان نعمل بتعليماته سنري كيف ستتغير حيايتنا من الكل وحتى الفرد البسيط
وتوجه السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي مساء اليوم بالتبريك والتهاني بمناسبة حلول شهر رمضان واعتبره موسم عظيم للبركة والخيرات.
وأوضح أن هذا العدوان الاجرامي الذي لا يعطي حرمة لأي شيء ابدا يستهدف الجميع اطفالا كبارا وصغارا، رجالا ونساء، واستهدف الحياة بكل ما في الحياة من مقوماتها ومقدراتها.
ولفت إلى أن بالبعض تجرد عن الإنسانية و انزلق ووقع مع العدوان وبارك كل ما يفعله المعدي في قصفه لقتله النساء الاطفال والأسواق والحياة .
“هذا الشهر المبارك اراده الله كمعونة يعين بها الانسان وترويضه ليرتقي في سلم الكمال والخير ومحطة تربوية مهمة على مستوى العام إذا اتجه الانسان بوعي للاستفادة منه كما ينبغي.
أضاف في واقعنا كمسلمين كثير من التوجيهات التي تهدف الى تقويم سلوك الانسان وتتجه به نحو الكمال والصلاح نحو الفوز العظيم والخير الابدي
وتابع من أهم المسائل الالهية مسألة التقوى التي يحتاج اليها الانسان التي توجه بها إلى الانبياء والمؤمنين والناس كافة في مقام التكليف
أشار إلى أن التقوى تمثل الضابط المهم في سلوكه بعيدا عن حالة الانفلات واللامسوؤلية وفي الطريق غير الصحيح المبادي التي لا يضبطها القيم والاخلاق ينتج عنها الكثير من الشرور .
ولفت إلى أن واقع البشرية في هذا الزمن احوج ما يكون إلى التقوى كضابط مهم يستقيم بي الانسان في كل تصرفاته كافه من موقعه الشخصي إلى الجميع الشعوب والاحزاب والتيارات.
وأكد أن شهر رمضان المبارك القصد منه التحكم في الانسان بنفسه وضبط نوازع النفس وبقدر ما يتحكم بحالته الانفعالية كافة بقدر ما يستطيع أن يكون في واقع الحياة مسؤولا بعيدا عن الطمع والاهواء
وشدد السيد عبد الملك على أن عملية التقوى فيها حالة التزام وقوة الصبر والإرادة على المستوى التربوي في بناء الانسان وهذا الشهر مرتبط بهدى الله والقرب إلى الله اكثر رحمة من الله سبحانه بعباده ونزول أعظم نعمة وهي القران الكريم والانسان يحتاج إلى التقوى وإلى الهدى ولا يستقيم الامر دون احدهما من دون معرفة صحيحة بالحق بالتقوى والهدي.
يتبع..