بان كي مون يدعو لوقف الغارات الجوية على اليمن
وطالب بان كي مون في كلمةٍ بافتتاح الدورة السبعين لاعمال الامم المتحدة طالب جميع الاطراف بالعودة الى طاولة المفاوضات.
كما ناشد مون دول العالم بالتوحد من اجل حل مختلف الازمات وتقديم الدعم اللازم لمساعدة الشعوب المنكوبة في كل من العراق وجنوب السودان واليمن وسوريا.
وقال ان الكثير من ابناء الشعب السوري تشردوا بفعل “التطرف والقمع والتخريب والترهيب على مدى اربع سنوات في ظل عجز مساعي الدبلوماسية لمجلس الامن عن حل الازمة السورية التي سمحت اطراف اخرى لها بالخروج عن نطاق السيطرة”.
وشدد على ان الوقت حان لمجلس الامن للتقدم الى الامام وانهاء الازمة السورية والتي راح ضحيتها اكثر من 250 الف شخص وتسببت في تشريد اكثر من 12 مليون اخرين.
وأوضح ان المجتمع الدولي يمتلك نصف مقدار المساعدات التي يحتاجها المنكوبون في العراق وجنوب السودان واليمن فيما يتملك ثلث ما يحتاجه المنكوبون في سوريا.
واعرب عن اعتقاده بأن روح التضامن والدبلوماسية بين اعضاء مجلس الامن والتي برهن على وجودها الاتفاق النووي الايراني يمكن ان تظهر في حل الأزمتين السورية واليمنية.
واضاف ان الأزمات في المنطقة تفاقمت بفعل الجماعات الارهابية مثل ما يسمى داعش وتنظيم القاعدة وأتباعهما.
وأكد ان هذه الجماعات تبقى تهديدات اساسية لاسيما بالنسبة للنساء والفتيات اللاتي يتم استهدافهن على الدوام داعيا الى “معالجة حالة الاقصاء واليأس التي يعيشها المتطرفون ويتغذون منها”.