العشرات من الاهداف والمواقع.. معروفه للقاصي والداني
١-كلية السعيد للعلوم الإنسانية بعصيفرة ٢-مدرسة زيد الموشكي ٣-مدرسة نعمة رسّام ٤-مجمع صينة ٥-مقر الأمن السياسي ٦-المحروقات ومقر الإصلاح بتعز ٧-قاعات الهريش والمطهر وأنعم بحارة الكوثر ٨-مدرسة الشعب ٩-الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ١٠-منازل قيادات المجلس العسكري اذا كان لدى الجيش واللجان نية لاستهداف خصومه في مدينة تعز كان سيستهدف هذه الأهداف وغيرها ممن يعلم الجميع أنها مقرات تدريب وإعداد للمقاتلين ومع ذلك لم تستهدف حتى اللحظة فيما يصر مرتزقة دول العدوان على تصوير خصمهم انه بدون عقل أهوج لا يفكر وإنهم هم الوحيدين أذكياء يستطيعوا استغلال واستثمار كل شيئ حتى دماء الأبرياء فيستهدفوا الأسواق والأماكن العامة التي يتواجد فيها عامة الناس البسطاء الذي لاحول لهم ولا قوة ليرقص فوق جراحهم ودمائهم حفنة من تجار الحروب منزوعي الأخلاق والإنسانية ولان معهم جمهور مغيب العقل والفكر نجدهم يصدقوا كل ما يقولوه لهم وهات يا مناشدات واستغاثات للعون والدعم ولو من بين دماء الضحايا المهم استمرار مكاسبهم وتقديم مادة دعائية لساستهم لاستغلالها بالمحافل الدولية لم يسألوا أنفسهم حين نتهم خصومنا هكذا جرائم وقصف حصل فجأة بشمشونية تهدم المعبد بمن فيه خلافا ليومية الحرب المعتادة كيف ستبرر هذه العدوانية دون سابق إنذار والضرب العشوائي للأماكن العامة والمدنيين كيف يمكن إقناع الجمهور بذلك هل حصل ما يستدعي هذا العنف المفاجئ او تغيير في القيادة جاء مجنون بعد عاقل فتغير الأسلوب في حين لم يحصل شيء من ذلك لماذا المغامرة مجدداً بمحاولة خداع الناس بقصة جديدة مع اننا من بعد انسحاب الجيش واللجان من وسط المدينة وقلعة القاهرة وجبل صبر توقفت هكذا ممارسات كان يجري تنفيذها بشكل يومي وإلصاقها بالجيش واللجان عقب انسحابهم لم تعد شماعة استهداف المواطنتين قريبة فقد انسحبوا للأطراف وأصبح من الصعب إقناع المواطنتين بذلك فكيف عادوا لتلك المسلسلات والممارسات القديمة ربما ان احد مهندسيهم الذي كان غائب عن الميدان طوال الشهور الفائتة عاد مؤخراً فنصح بارتكاب هكذا مجازر دون إدراك لمتغيرات الميدان وان الجيش واللجان أصبحوا في أطراف المدينة ولم يعد معقولا ولا مقبولاً الصاق هكذا جرائم بهم وما يدريكم ان يكون هذا المستشار التافه من بين الأسرى المفرج عنهم مؤخراً رحم الله الشهداء والشفاء للجرحى ولعنة الله على الظالمين الخائنين ملاحظة:لن نصدقكم
الا في حال استهدفت تلك قذائفكم احد تلك الأهداف المشار إليها!.
بقلم/ رأفت المقطري
====
