تعليق العسيري على إدراج الأمم المتحدة للتحالف في القائمة السوداء
طالب الحسني
في أول تعليق للعدوان السعودي الأمريكي على قرار إدراجِ الأمم المتحدة لتحالفِ العدوانِ في القائمة السوداء ساد الإرباك تصريحات العسيري أمام أدلة جديدة على ارتكاب العدوان جرائم بحق الأطفال ورد في تقرير الأممِ المتحدة.
ويبدو أن نكبة السعودية، من حماقة تعاطيها مع أطراف دولية تدفع بها نحو المحرقة، ذلك ما توضحه المعطيات التي تتوارد تباعا. وفي أول تعليق لتحالف العدوان على قرار إدراج الأمم المتحدة للسعودية والتحالف ضمن القائمة السوداء وإدانتها بارتكاب مجازر بحق الأطفال بدا ناطق العدوان مرتبكا وهو يوزع اتهاماته للأمم المتحدة بأنها هي أيضا شريكة مع السعودية في العدوان على اليمن.
وكما كانت السعودية تشتري الصمت الأممي والدولي تجاه ما ترتكبه هي الآن تكشف ذلك لحظات مكاشفة لا بد منها. في حين تجمع أطراف دولية ورطت السعودية في العدوان أدلة تقديمها كمجرم وحيد ارتكب جرائم إبادة في اليمن، وتعزز ذلك بالأرقام والشواهد ومعطيات وأدلة.
بينما يفقد الأعراب المنطق والحجة فما يقوله عسيري في تعليقه على أدلة وشواهد ومعطيات استندت عليها الأمم المتحدة في تقريرها، لا يعدو عن كونه تهريج لا يقبله عاقل. وتتوسع دائرة الغرق السعودي في وحل العدوان على اليمن في الوقت الذي تتخلى أطراف دولية وتُخلي مسؤولياتها بعد إدراكها معطيات الهزيمة.