الاخوان يكررون سيناريو جمعة كرامة في “الباب الكبير بتعز “الدوافع والأهداف ..
#المركز_الإعلامي_تعز
….
وقوع جريمة اليوم في أخر جمعة من شعبان بقلب مدينة تعز وفي منطقة تحت سيطرة فصيل من فصائل المقاومة (جماعة ابو العباس السلفية) حيث سقط على إثرها عشرات القتلى والجرحى بينهم اطفال ونساء لها دلائل واضحة تشير لمرتكبيها وهي : – كون جماعة ابو العباس السلفيه أتمت عملية تبادل اسرى مع الجيش و انصار الله قبل يوم أمس حيث اطلقت هذه الجماعة عدد 19 أسير بمنأى و معزل عن الإخوان و عن لجان الأسرى التي في الكويت
كما أتت هذه الجريمة وفي ضل خلافات محتدمة بين هذه الجماعة المسلحة وجماعة الاخوان المسلمين التي يقودها شوقي سعيد المخلافي
أما الأهداف من ارتكاب هذه الجريمة و لصقها بالجيش واللجان الشعبية فهي عدة ومنها
1_ دق إسفين لإجهاض إتفاق كان جاري على تبادل لمائتين أسير ونحن على علم خاص بذلك
2_ إجهاض اتفاق وقف اطلاق النار والعودة لإغلاق الطرق والمنافذ حيث كانت اللجان تعمل ولا زالت على وقف شامل وكامل لإطلاق النار البعيد و القريب ودخول الاغاثة الانسانية وتسهيل مرور الداخلين و الخارجين من والى المدينة وهذا ما تم منذ اسبوع وهو ملموس من الجميع
إن هذه الجريمة بجميع ظروفها ووقائع حالها تشير بالإبهام الى الإخوان المسلمين فبصمتهم واضحة فيها
فهم منذ بداية العدوان السعودي جعلوا من الحرب في تعز ورقة سياسية يحركونها متى شأوا لمكاسب سياسية صرفه و سبق ان حدث ذلك في جنيف 1 و جنيف 2 ويتكرر الأمر ألان متزامنا مع مفاوضات الكويت و مفاوضات اللجان المحلية بشأن دخول الإغاثة و تسهيل دخول وخروج المواطنين و تبادل الأسرى علاوة على ارتزاق كثيرا من مليشيات الإخوان من بقاء تعز مغلقة للتجارة بأقوات الناس و غذائهم و دوائهم
.
بقلم / مصطفى المغربي
====