أحزاب الخردة في “اليسار الملكي الامريكي “
بعد تدجينها بلوبيات ومخبري التنظيمات الاستخباراتية الأمريكية تحولت إلى ظاهرة صوتية وعناوين يستخدمها النظام الامبريالي الصهيوني عبر أدواته السلطوية السائد كلما احتاج إلى ترقيع سياسته التضليلية القمعية وتحنيطها بالشعارات الجوفاء مثل “النضال الديمقراطي” أو محاربة الفساد والاستبداد من خلال ديمقراطية العبيد .
وهي ترعاه في دكاكينها وتستفيد من أوسمة البلاط الملكي تقديرا لخدماتها الجليلة. فيضعها في الاحتياط لتمكنه متى شاء من قطع الغيار الصدئة كالمدنية والليبرالية للتخفيف من أزماته وتنفيس احتقان الشارع في الوقت المناسب.
وتزيين عدوانه واحتلاله للشعوب وتبريرها مقابل الفتات , لتمرير سياسته الناهبة لخيرات البلد الراعية لمصالح الامبريالية باسم المشاركة في “تسيير الشأن المحلي” والتمثيلية في مؤسسات الزور , وما شابهها من أجهزة متسترة ب”بالنضال السلمي ” تلميعا لأكذوبة “السلم الاجتماعي” كتعبير عن حسن السلوك والمواظبة والاجتهاد في رعاية مصالح الإمبريالية العالمية وسياستها في التحكم في رقبة الشعوب المستضعفة .
بقلم / وليد العبسي
====